تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول المانحة والداعمة للاقتصاد اليمني، حيث تساهم بشكلٍ مستمر في تعزيز استقرار الوضع المالي والاقتصادي في اليمن، وهي خطوة تعكس التزام المملكة الثابت تجاه الشعب اليمني والحكومة اليمنية، لا سيما في الأوقات الصعبة.
ولعل من أبرز أشكال الدعم السعودي لليمن هو تقديم الدعم المباشر لمواجهة عجز الموازنة عن طريق إيداع المنح في البنك المركزي اليمني، التي تمثّل ركيزةً أساسيةً في الاقتصاد اليمني ومساعدة الحكومة في التغلب على التحديات الاقتصادية.
ويهدف الدعم إلى إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن، وتعزيز وضعية المالية العامة، وتنمية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز حوكمتها وشفافيتها، وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، بما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني في مسار أكثر استدامة، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولمعرفة انطباعات الشارع اليمني إزاء الدعم السعودي المتواصل للاقتصاد اليمني.. التقى "ميكرفون بران" عدد من المواطنين في الشارع مستطلعاً أراءهم عن ذلك الدعم ومدى تأثيره في تحسين الاقتصاد وكبح الانهيار، ونقل رسائلهم التي وجهونها إلى القيادة السعودية والحكومة اليمنية..
شاهد الحلقة في الفيديو أعلاه لمعرفة انطباعاتهم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news