أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، بأشد العبارات، الجريمة الغادرة والجبانة التي استهدفت العميد عدنان رزيق، قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، وأحد أوائل القادة الذين تصدوا لانقلاب مليشيات الحوثي، والتي أسفرت عن استشهاد اثنين من مرافقيه وإصابة العميد بجروح.
وأكدت الأحزاب في بيان صادر عنها أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من عزيمة تعز ولا من إرادتها الصلبة في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة.
ودعت الأحزاب السياسية كافة أبناء محافظة تعز إلى الوحدة والتماسك والوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطني وقوات الأمن لاستكمال معركة التحرير واستعادة الدولة والجمهورية وكرامة الشعب اليمني، مشددة على أن لا صوت يعلو فوق صوت معركة التحرير التي تمثل معركة كرامة ووجود.
ودعا البيان الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بملاحقة المجرمين والقبض عليهم لينالوا جزاءهم الرادع، واتخاذ مزيد من إجراءات الحيطة والحذر ورفع مستوى الأمن لمحاصرة الجريمة وكشف الأدوات الرخيصة التي تُستخدم لإرباك الشارع وإضعاف الجبهة الداخلية.
واختتمت الأحزاب السياسية بيانها بالتعبير عن تعازيها لأسر الشهيدين من مرافقي العميد عدنان رزيق، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news