استئناف ماراثون الفساد : قيادة التمرد القبلي بالهضبة تعود لابتزاز السلطة المحلية بحضرموت
بعد فشل تنفيذ الصفقة المشبوهة لتقاسم عائدات الوقود ، عادت قيادة التمرد القبلي بالهضبة إلى محاولة الابتزاز ضد السلطة المحلية بحضرموت للضغط نحو العودة إلى صفقة تقاسم عائدات الوقود . هذه الصفقة التي حاولت قيادة الهضبة فرضها بتوجيهات عليا بذريعة "التقاربات" المزعومة ، واجهت عقبة النقاط المحلية لسكان مناطق الامتياز التي منعت مرور ناقلات الوقود في هذه الصفقة المشبوهة .
قيادة الهضبة حملت فشل الصفقة للسلطة المحلية ، واصفة إياها بعدم الجدية في التقارب ، لكونها لم تقدم على اتخاذ أي إجراء ضد النقاط المحلية لسكان مناطق الامتياز . وعادت اليوم قيادة قيادة التمرد القبلي بالهضبة عبر أذرعها الصحفية بتهديدات بكشف ملفات فساد مزعومة ، وأعلن الذراع الإعلامي للهضبة عن نوايا لفضح ملف فساد، وهدد بتقديم "وثائق ومستندات وأدلة دامغة" في قضية رأي عام حضرمي ، ما اعتبرته أوساط مراقبة خطوة ابتزازية سافرة تستهدف الضغط على السلطات المحلية في حضرموت للرضوخ لصفقة تقاسم العائدات ، خاصة في ظل إشارات ضمنية تربط بين إغلاق الملف وتقاسم عائدات تلك الصفقة .
وفي المقابل، مصدر مقرب من السلطة المحلية بحضرموت استهجن محاولات إعلام الهضبة العودة للابتزاز ، مشيرًا إلى أن زمن التزييف انتهى ، والأكاذيب لن تصنع مجدًا مفقودًا . وأضاف أنهم يملكون الوقائع وليس الادعاءات ، وسيكشفون بالأدلة عن الفاسدين الحقيقيين . وأشار إلى أن من يتسول ويتوسط "للتقاربات" المشبوهة التي رفضها المحافظ الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي منذ اليوم الأول ، حفاظًا على شرف المسؤولية ، سيُفْضَح أمره أمام الناس ، وأضاف، سيعرف الحضارم من خان الأمانة ومن ظل ثابتًا على المبدأ . مؤكدًا أن حضرموت اليوم وعيها أقوى من حملات التضليل الممولة ، وأن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها .
#خالد_الكثيري
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news