يشكل الاكتئاب في مكان العمل تحديا صامتا يواجهه العديد من الموظفين، لكنه غالبا ما يبقى مخفيا وراء الابتسامات والتصرفات اليومية.
وتوضح مدربة القيادة كروتي شارما أن التعرف المبكر على علامات الاكتئاب وفهم أسبابه يُعد الخطوة الأولى نحو التعافي، حيث يتيح الدعم والوعي واتباع آليات التكيف المناسبة للموظفين استعادة توازنهم النفسي وسعادتهم في العمل.
أعراض الاكتئاب في العمل
التعب المستمر رغم الراحة
صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
الانسحاب الاجتماعي من الاجتماعات والزملاء
الإجازات المرضية المتكررة أو التأخر في العمل
انخفاض ملحوظ في الأداء
مشاعر الحزن أو اليأس أو الانفعال
فقدان الاهتمام بالمهام والهوايات
وتحذر كروتي شارما من أن استمرار هذه الأعراض دون تدخل قد يؤدي إلى الإرهاق التام أو اضطرابات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وقد يفاقم القلق واضطرابات النوم وحتى تعاطي المخدرات.
أبرز أسباب الاكتئاب في مكان العمل
عبء العمل الكبير والمواعيد النهائية الضاغطة
نقص التقدير والدعم من الإدارة
التنمر أو التحرش في بيئة العمل
انعدام الأمن الوظيفي والخوف من فقدان الوظيفة
عدم التوازن بين الحياة الشخصية والعمل
عدم وجود فرص للنمو المهني والتقدم
قيادة سامة أو بيئة عمل سلبية
كيف يمكن التعافي والتعامل مع الاكتئاب المهني؟
الوعي والالتزام بالعادات الصحية اليومية يشكلان حجر الأساس للتعافي:
تحدث مع شخص موثوق عن مشاعرك، سواء زميل أو صديق أو مستشار نفسي
ضع حدودا واضحة بين العمل والحياة الشخصية
خذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم لتجديد النشاط
مارس التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز إفراز الإندورفين.
عامل نفسك بلطف وابتعد عن النقد الذاتي المفرط.
لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين أو قسم الموارد البشرية.
ويؤكد الخبراء أن التعامل المبكر مع الاكتئاب في مكان العمل لا يحمي الصحة النفسية فحسب، بل يعزز الإنتاجية ويخلق بيئة عمل أكثر صحة وتعاطفا، مما يعود بالنفع على الموظفين والمؤسسات على حد سواء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news