اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية الصحفي أيوب التميمي، السكرتير الإعلامي لأحد أعضاء ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، في تصعيد جديد لصراعاتها الداخلية التي باتت تستهدف حتى الأصوات المنتمية إليها.
وجاءت عملية الاختطاف بعد أن كشف التميمي ملفات فساد تورط فيها مسؤولون في مكتب الأشغال بمدينة الحوبان، مطالباً الوزارة المعنية بالتدخل، ما أثار حفيظة قيادات نافذة داخل الجماعة.
ووفقاً لمصادر محلية وناشطين، فقد تم اقتياده إلى أحد سجون الحوثيين في صنعاء دون أي إجراءات قانونية.
وتعكس الحادثة اتساع دائرة الانقسامات داخل المليشيا، التي بدأت تطال شخصيات من داخل بنيتها التنظيمية، وتؤكد أن الصراع بين أجنحتها لم يعد مقتصراً على الخلافات السياسية، بل امتد ليشمل من يجرؤ على كشف التجاوزات.
في الوقت ذاته، تتواصل الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثيين بحق المدنيين والناشطين، وسط غياب أي رقابة دولية أو تحرك حقوقي، ما يزيد من حالة الفوضى ويعمّق مظاهر عدم الاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news