يمن ديلي نيوز
: شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم الخميس 23 أكتوبر/تشرين الأول، على رفضه “أي دعاوى تفرقة حزبية أو مناطقية، أو محاولات زرع الفتنة بين القوى الوطنية”.
يأتي ذلك بعد أسابيع من المناكفات التي أثارها بيان للمقاومة الوطنية أعلنت خلاله دعمها الاحتجاجات المناهضة للسلطات المحلية المعينة من الحكومة في تعز، ومهاجمة نشطاء موالين لها لقوات الجيش والأمن في تعز عقب مقتل افتهان المشهري.
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعلن دعمه “الكامل” للاحتجاجات الشعبية في تعز
وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” حذّر طارق صالح، في كلمة ألقاها عقب زيارة لوحدات عسكرية من الألوية التابعة للمقاومة الوطنية والعمالقة والألوية التهامية من استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب التي تخدم أهداف جماعة الحوثي والانجرار وراء الشائعات والفبركات.
وشن نشطاء موالون للحكومة اليمنية وبعضهم في حزب الإصلاح اليمني هجوماً شديداً اللهجة على قائد المقاومة الوطنية وقاموا بنشر مقاطع فيديو وخطابات سابقة خلال تحالف الرئيس الراحل علي عبدالله مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
واتهم النائب في البرلمان اليمني حميد الأحمر، قوات المقاومة الوطنية، بتحويل ميناء المخاء في تعز إلى منفذ لتهريب احتياجات الحوثيين، وذلك في سياق الرد على هجوم نشطاء طارق صالح على الجيش والأمن في تعز.
حميد الأحمر يتحدث عن تحويل ميناء المخا إلى منفذ لتهريب “احتياجات” للحوثيين
طبقاً لـ”سبأ” تطرق طارق صالح في كلمته اليوم إلى تضحيات منتسبي المؤسسة العسكرية، وقال: “كل هؤلاء إخواننا يقاتلون معنا جنبًا إلى جنب، قضيتنا واحدة وهدفنا واحد هو تحرير اليمن من مليشيات إيران”.
وأضاف: المشروع الإيراني هُزم في كل مكان، والحوثي قدّم ذريعة لإسرائيل لاستهداف اليمن وتدمير مقدراته بدعوى مناصرة القضية الفلسطينية، بينما لم يكن في الحقيقة يخدم سوى أهداف إيران ومشروعها.
وكان المكتب السياسي أعلن في 2 أكتوبر/تشرين الأول دعمه “الكامل” للاحتجاجات الشعبية في تعز، واعتبرها “محاولة شعبية تدعو إلى إصلاح إداري وقانوني، وتستهدف معالجة الأخطاء والتجاوزات التي أدانها ويدينها الجميع”.
ومنذ مقتل مديرة صندوق النظافة والتحسين “افتِهان المشهري”، شهدت مدينة تعز احتجاجات شعبية، رافقتها حملة إعلامية استهدفت قوات الأمن والجيش الذي يدين بالولاء للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، قبل أن يتراجع زخمها إثر مقتل المتهم الرئيس في 24 سبتمبر/أيلول الماضي.
ووجه نشطاء الاتهامات للمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح بالوقوف وراء الحملة، إضافة إلى الحوثيين والانتقالي الجنوبي، في حين قال مدير المركز الإعلامي بمحور تعز العسكري في الجيش اليمني ،عبد الرحمن اليوسفي، إن حملة استهداف الجيش في تعز تزامنت مع تصعيد الحوثيين لتحركاتهم.
وقال لـ”يمن ديلي نيوز”: ما يثير الاستغراب هو وجود تخادم من الداخل مع أهداف الميليشيات الحوثية، والسؤال الجوهري هنا هل الذين ينخرطون في أجندة الميليشيات يدركون أنهم يخدمون من يقتلهم ويحاصرهم؟.
تحقيق رقمي يكشف مصدر تحويل وسم #افتهان_المشهري إلى ساحة صراع سياسي
وكان تحقيق رقمي أجرته منصّة مسند أظهر أن تعز (المدينة والمخا) ثم صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية تصدرتا تحويل وسم #افتهان_المشهري إلى ساحة صراع سياسي، في حين جاءت عدن ثالثاً.
ووفق نتائج التحليل تم توظيف وسم #افتهان_المشهري لتصوير تعز أنها مسرح للفوضى الأمنية، وأنها معقل للإرهاب وأن من يرتكبون هذه الجرائم على صلة بالجيش والأمن.
تحقيق رقمي يكشف مصدر تحويل وسم #افتهان_المشهري إلى ساحة صراع سياسي
مرتبط
الوسوم
المقاومة الوطنية
شائعات
طارق صالح
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news