محور تعز يعمّم على الإعلاميين والناشطين مجموعة “ضوابط” لتناولهم للشأن العسكري ويتوعد مخالفيها بعقوبات “صارمة”

عمّمت قيادة محور تعز العسكري، الخميس 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، على الإعلاميين والنشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الضوابط والمسؤليات الوطنية التي شدد على الالتزام بها في تناولهم للشأن العسكري.

وفي التعميم الذي اطلع عليه “برّان برس”، دعت قيادة محور تعز جميع الاعلاميين والناشطين إلى الالتزام بالضوابط الوطنية والأخلاقية في تناول الشأن العسكري، محذّرة من أن مخالفة تلك الضوابط تعد مخالفة جسيمة للقانون تصل إلى مستوى "الخيانة الوطنية". 

وأكدت على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع المعلومات أو المواد ذات الطابع العسكري، مشيرة إلى أن أي نشر أو تداول غير منضبط يمثل تهديداً مباشراً للأمن العسكري. 

وشدّد التعميم على منع التصوير أو النشر أو التداول لأي صور أو معلومات أو مقاطع فيديو تتعلق بتحركات الجيش الوطني أو مواقعه أو عملياته القتالية في مختلف الجبهات، أو أي أنشطة عسكرية أخرى. 

كما دعت قيادة المحور جميع الإعلاميين والنشطاء إلى التحلي بالوعي والمسؤولية الوطنية، والامتناع عن نشر أو تداول أي محتوى يتعلق بالجيش الوطني أو عملياته أو شؤونه العسكرية تحت أي ظرف. 

واعتبر محور تعز أن نشر أو ترويج المعلومات العسكرية يُعد مخالفة جسيمة للقانون، تعرّض مرتكبها للمساءلة والعقوبة، وقد تصل في بعض الحالات إلى وصفها "بالخيانة الوطنية"، مؤكداً أن أي تجاوز للتعميم سيُحال فوراً إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق مرتكبيها. 

واختتم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية مسؤولية وطنية وجماعية، وأن أي خرق لهذه السرية لا يخدم إلا العدو الحوثي الذي يسعى للنيل من أمن تعز واليمن.