قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات المقاومة الوطنية، طارق صالح، الخميس 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، لا تؤمن بلغة الحوار، مؤكداً أن تحقيق السلام في اليمن، مشروط ببناء قوة قادرة على اقتلاع “الفئة الباغية الضالة والمضلة”.
وأضاف “طارق صالح” خلال كلمة توجيهية له خلال اختتام دورات مهارات قتالية، شملت ألوية المقاومة الوطنية، أن "قواته تعمل على رفع جاهزيتها عبر تطوير قدراتها العسكرية في البر والبحر بهدف استعادة الدولة، وإنهاء سيطرة الحوثيين".
وأشار إلى أن التطوير في القدرات البرية والبحرية أثمر عن نتائج ملموسة، لا سيما في تضييق الخناق على جماعة الحوثي بحريًا ومكافحة محاولات تهريب الأسلحة من صواريخ ومسيّرات وذخائر ومتفجرات.
وبهذا الخصوص، لفت قائد قوات المقاومة الوطنية المتمركزة في الساحل الغربي إلى "شحنتين"، قال إنهما ضبطتا مسبقًا واحتوتا على نحو ثلاثة ملايين صاعق وفتائل متفجرة بأطوال مهولة كانت ستستخدم لأغراض إجرامية ضد المدنيين والمؤسسات.
وفي حديثه، تطرق إلى التضحيات التي يبذلها منتسبو المؤسسة العسكرية في مختلف الجبهات من حرض وميدي والحدود الشمالية مرورًا بالجوف ومأرب وشبوة والبيضاء والضالع وإب وتعز وصولًا إلى الساحل الغربي.
وقال: "كل هؤلاء إخواننا يقاتلون معنا جنبًا إلى جنب، قضيتنا واحدة وهدفنا واحد: تحرير اليمن من مليشيات إيران"، مجدداً العهد باستعادة صنعاء "مع بقية إخواننا في الجبهات"، وتحرير كل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأكد أن اليمن سيبقى "جمهوريًا" وأن راية الجمهورية ستظل خفاقة، معرباً عن رفضه أي دعاوى تفرقة حزبية أو مناطقية أو محاولات زرع الفتنة بين القوى الوطنية، وحث المقاتلين على "الوعي" وعدم الانجرار وراء الشائعات والفبركات.
كما حذر عضو الرئاسي اليمني “طارق صالح” من استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب التي تخدم أهداف الحوثي، مشيراً إلى أن "المشروع الإيراني هُزم في كل مكان"، وأن الحوثي قدم ذريعة لإسرائيل لاستهداف اليمن وتدمير مقدراته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news