افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مكتب التنسيق والتواصل القنصلي لجمهورية الهند، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتمثل نقلة نوعية في تسهيل الخدمات القنصلية للمواطنين اليمنيين، ولا سيما ما يتعلق بإجراءات التأشيرات العلاجية والدراسية.
وأشاد الوزير بحيبح، خلال حفل الافتتاح الذي حضره نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الهندية لدى اليمن أبو مازن وعدد من مسؤولي وزارتي الخارجية والصحة، بالدعم المتواصل الذي تقدمه جمهورية الهند لليمن، خاصة في المجال الصحي، مؤكدًا أن الهند ما تزال وجهة مفضلة لليمنيين في مجالي العلاج والتعليم لما تتميز به من كفاءات طبية ومؤسسات أكاديمية مرموقة.
وأوضح وزير الصحة أن افتتاح المكتب القنصلي بعدن يجسد متانة العلاقات الثنائية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في الجوانب الصحية والتعليمية والاستثمارية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستخفف كثيرًا من معاناة المواطنين الراغبين في السفر إلى الهند للعلاج أو الدراسة.
ودعا الدكتور بحيبح بقية الدول إلى نقل بعثاتها وسفاراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبارها المقر الشرعي للحكومة اليمنية، والمكان الذي يشهد حالة من الاستقرار والنمو الأمني، مما يهيئ بيئة مناسبة لممارسة العمل الدبلوماسي والإنساني.
من جانبه، أكد نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الهندية أن افتتاح مكتب التنسيق القنصلي في عدن يأتي تعزيزًا لعلاقات الصداقة العريقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن المكتب سيسهم في تيسير الخدمات القنصلية وتسهيل التواصل المباشر مع المواطنين.
وأضاف أن العلاقات بين اليمن والهند لا تقتصر على الإطار الرسمي، بل تمتد إلى روابط إنسانية وثقافية عميقة، مؤكدًا تطلع بلاده إلى توسيع مجالات التعاون مع اليمن في قطاعات التعليم والصحة وبناء القدرات بما يخدم التنمية والاستقرار في البلدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news