غيب الموت الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، ليختم مسيرة حافلة قدم خلالها إسهامات ملموسة في مسيرة الوطن.
وعُرف الراحل بتكريسه جهوده لخدمة بلاده من خلال المناصب الرسمية التي تولاها، حيث تميز بحكمته وحرصه الدائم على تمثيل الكويت تمثيلاً لائقاً في المحافل المختلفة.
وأشارت معلومات إلى أن الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح شغل منصب وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، كما ترأس إدارة أوروبا في الوزارة ذاتها.
وسجل للراحل جهوده المتميزة في تعزيز أواصر التعاون الثنائي مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، مما أسهم في تدعيم مكانة الكويت الدولية.
ونعت وزارة الخارجية الكويتية الفقيد، معربة عن اعتزازها وتقديرها لمسيرته الدبلوماسية الحافلة التي كرّسها لخدمة مصادر البلاد العليا.
وفي ردود الفعل الرسمية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الملك في برقيته عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء برقية عزاء مماثلة لأمير الكويت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news