يمن إيكو|أخبار:
نفت المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت بصنعاء، ما تم تداوله مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم واتهامات حول شحنة الإسمنت المستوردة، مؤكدة أنها تستهدف سمعة المؤسسة ومصانعها وكوادرها، ووصفتها بأنها معلومات مغلوطة لا تمت للواقع بصلة.
وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي نشرته على حسابها بـ “فيسبوك” واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، أن شحنة الإسمنت المستوردة جاءت بقرار رسمي منها وتحت إشرافها الكامل، لتغطية النقص في السوق المحلية الناتج عن توقف بعض مصانعها (عمران وباجل) جراء الاستهداف الإسرائيلي.
وأكدت التزامها بالمواصفات القياسية المعتمدة في إسمنت مصنع عمران والتي يشترط فيها أن يكون مستوى الخصائص الكيميائية والفيزيائية بما فيها قوة كسر المكعبات أفضل من الحد الأدنى المسموح به في المواصفات العالمية وبمعدل يضمن الاستخدام الآمن للإسمنت، مشددة على التزامها بكافة الإجراءات القانونية والمواصفات القياسية لضمان جودة المنتج وسلامته.
وأوضح البيان أن الشحنة خضعت لفحوصات دقيقة من قبل شركة دولية معتمدة، بالإضافة إلى فحوصات محلية من قبل الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في ميناء الصليف، مؤكدة أن نتائج الاختبارات العملية للشحنة أظهرت مطابقتها لجودة الإسمنت المنتج محلياً في مصانع المؤسسة، كما أكدت ذلك نتائج الاستخدام الفعلي في السوق، إذ أظهرت الاختبارات التي تمت أثناء الاستخدام أن قوة الإسمنت تفوق القوة المطلوبة بمعدلات عالية.
وأضافت المؤسسة أن استخدام شعار وهوية مصنع الإسمنت العمراني على الشحنة إجراء تجاري رسمي وشفاف يهدف إلى حماية المستهلك والحفاظ على الثقة بعلامة الإسمنت الوطني “وتأكيداً على إشراف المؤسسة الكامل على جودة المنتجات التي تقوم بتوريدها أو الإشراف عليها”.
كما أدانت المؤسسة الحملات المغرضة التي تستهدف مؤسسات الدولة وأعمدة الاقتصاد الوطني، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات القضائية ضد كل من يروج لمثل هذه الادعاءات، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على استمرار دورها الرائد في صناعة الإسمنت المحلي وضمان وصوله بشكل آمن إلى المستهلك، باعتباره ركيزة أساسية في دعم مسيرة البناء والتنمية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news