جيل سنوات السبعينيات والثمانينات يتذكر عهد العلاقات المجيدة بين الاتحاد السوفيتي واليمن الديمقراطية وثمارها على مختلف المستويات والمجالات وما جسدته معاهدة علاقات الصداقة بين البلدين طيلة أكثر من أربعين عاما.
حري بنا هنا التذكير بثمار العلاقة مع السوفييت في استقبال الآلاف من أبناء الجنوب إلى الجامعات والمعاهد العليا في إطار التعاون الثقافي بين البلدين والابتعاث من وزارات مختلفة في مقدمتها التربية والتعليم والدفاع والداخلية ناهيك عن الاتحادات العمالية والمهنية والنقابات ، ولم يترك مجالا الا وتأهل فيه أبناء الجنوب في جمهوريات الاتحاد السوفيتي الخمسة عشر منهم أمضى من السنوات في التعليم الجامعي والدراسات العليا وتقديم رسائل الماجستير والدكتوراه ولا يخلوا بيتا في عدن والمحافظات الا وأخذ نصيبه في التعليم الجامعي او التعليم المهني في بلاد السوفييت.
وواحدة من ركائز التعاون مع السوفييت بناء مؤسسة عسكرية وجيش وطني قوي وتسليحه بمختلف الأسلحة المتطورة برا وبحرا وجوا يشهد له في المنطقة وحماية السيادة الوطنية للبلاد.
إنجازات السوفييت لا تعد ولا تحصى ولا يبخسها جنوبي ، عاش حالة من الاستقرار المعيشي والخدمي والأمني.
وتأتي زيارة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي في هذه الاثناء لروسيا الاتحادية لإنعاش علاقات الصداقة المجيدة بين بلدينا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news