تعوّد النشطاء اليمنيون على نبش الماضي بصور لها اكثر من معنى وعمرها تصل الى اكثر من ثلاثون عاماً , يقول النشطاء ان الصورة لها دلالات وتفاصيلها توحي على ان هناك اجتماعاً هامة لقيادات الدولة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حينها .
ويضيف الناشطين انه تم التقاطها في عدن قبل احداث يناير 86 بعدة اشهر ويظهر فيها علي ناصر عندما اجبر على التنازل عن رئاسة الوزراء لحيدر العطاس وفي الصف الثاني بالصورة يظهر عبدالفتاح إسماعيل كان الأرجح أنه سيعود أمين عام للحزب الاشتراكي .
وفي مقدمة الصورة علي ناصر محمد كأنه يفكر في أمر ماء في نفسه وبجانبه علي أحمد ناصر عنتر كان حينها وزيراً للدفاع لكن جلوسه منتشياً كرئيس من خلال الهيبه والقوة في جلسته .
وعلق احد الناشطين بالقول لو الجنوب اختاروه رئيساً ويقصد علي عنتر من أول لحظة في 1972 كان الجنوب سيهدأ ولن يشهد اي صراعات او احداث عنف او اغتيالات او تصفيات فهو من ازاح سالم ربيع و أبعد عبدالفتاح اسماعيل
وهو من حاول ازاحة علي ناصر محمد انه من الثلاثة المناصب القيادية يقال عنه انه كان دينامو كل الأحداث
واختتموا بالقول لو اختاروه رئيساً كانت استقرت الأمور .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news