تعتزم الحكومة الصينية تقديم مساعدات جديدة لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لتعزيز مهامها الأمنية في البلاد.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن؛ شاو تشنغ، خلال لقائه مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، الاثنين في العاصمة السعودية الرياض.
ووفق وكالة "سبأ" الرسمية، فقد كشف تشنغ عن دعم صيني قريب لوزارة الداخلية، يضم سيارات وأجهزة اتصالات ومعدات، من شأنها تعزيز أداء الأجهزة الأمنية في المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.
وجدد السفير الصيني دعم بلاده لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها، في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وعبر عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن تطلعه لتقديم الصين المزيد من الدعم للحكومة، وبما يمكنها من مواجهة الآثار الاقتصادية للحرب، والتي تتفاقم مع فقدانها 70% من الموارد جراء توقف الصادرات النفطية بفعل استهداف الحوثيين لمينائي الضبة النفطي بحضرموت والنشيمة بشبوة.
ودعا البحسني السفير الصيني إلى افتتاح مركز اقتصادي لبلاده في اليمن، لتسهيل عملية الاستيراد والتصدير بين البلدين، اضافة إلى مركز ثقافي للتعريف بالثقافة الصينية.
هذا بحث الجانبان، خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، بما فيها جهود تحقيق السلام والاستقرار، وإمكانية استئناف الاستثمارات الصينية في البلاد، في ظل توفر الفرص الواعدة في مجالات الثروات المعدنية، والنفطية، والزراعية، والحيوانية، وأهمية إعادة بكين لنشاط سفارتها في عدن، بما يسهّل عملية التواصل بشكل مباشر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news