يمن إيكو|أخبار:
عمت موجة استنكار واسعة وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تداول منشورات اطلع عليها موقع “يمن إيكو”، تتهم قيادات عسكرية في قوات الحماية الرئاسية والمنشآت بنهب جزء كبير من رواتب الجنود، في وقت يعيش العسكريون أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة تأخر صرف المرتبات منذ أربعة أشهر.
ووصفت منصة “أبناء أبين وشبوة” في منشور مطول على صفحتها بـ “فيسبوك”، ما يجري بأنه “مذبحة الرواتب”، متهمة قيادات عسكرية في ألوية الحماية الرئاسية والمنشآت بخصم مبالغ كبيرة تصل إلى أكثر من نصف راتب الجندي الواحد.
وذكرت المنصة أن الجندي الذي يبلغ راتبه الرسمي نحو 58 ألف ريال يمني لا يتسلم سوى 24 إلى 30 ألف ريال فقط، بينما يتم الاستقطاع من المبلغ المتبقي بدون مبرر واضح، في ممارسات وُصفت بأنها “نهب مباشر”.
وأضافت أن هذه الخصميات تشمل حتى الجرحى والمصابين من أفراد القوات الحكومية، مؤكدة أن استمرار هذا الوضع “يعمّق معاناة الجنود وأسرهم الذين يعيشون تحت خط الفقر”.
وفي السياق نفسه، قال الناشط الحقوقي أكرم الشاطري في منشور على صفحته بفيسبوك، رصده “يمن إيكو”، إنه تلقى عشرات الرسائل من جنود يشكون خصميات كبيرة من مرتباتهم بعد انتظار دام أكثر من أربعة أشهر، مضيفاً أن بعضهم تسلّم “أقل من نصف راتبه اليتيم”، حسب تعبيره.
واستنكر الناشط استقطاع مبالغ كبيرة من رواتب الجنود موجهاً رسالة لوزير الدفاع قائلاً: “هذه الخصميات ظالمة وجريمة بحق جنود ينتظرون لأربعة أشهر وربما أكثر وفي الأخير أقل من نصف راتب”.
وتعكس هذه الشكاوى حالة الاحتقان الواسعة داخل أوساط منتسبي القوات المسلحة في مناطق الحكومة اليمنية، في ظل استمرار تأخر صرف المرتبات والخصميات غير المبررة، بدون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية حتى اللحظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news