"أونمها" تعلن أرقاماً جديدة لضحايا الألغام في الحديدة دون تحميل الحوثيين المسؤولية
كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن سقوط تسعة مدنيين بين قتيل وجريح، جراء حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات عصابة الحوثي في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقالت البعثة في تقريرها الصادر الأحد، إنها سجلت مقتل وإصابة تسعة مدنيين في حوادث متعلقة بالألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، خلال الفترة من يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول 2025.
وأوضح التقرير أن ثلاثة مدنيين (رجل وامرأة وفتاة) قُتلوا، فيما أصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة، نتيجة تسع حوادث انفجار مواد من مخلفات الحرب في مديريات: الحالي (2)، والتحيتا (2)، وبيت الفقيه (2)، وحيس (2)، والدريهمي (1).
وأكدت البعثة أن هذه المديريات الخمس لا تزال تعاني من تلوث متكرر بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، الأمر الذي يشكل خطرًا متزايدًا على حياة المدنيين ويعيق جهود التعافي وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة.
ودعت "أونمها" إلى تكثيف جهود مكافحة الألغام من خلال عمليات التطهير، وحملات التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، وتقديم الدعم والرعاية لضحايا الألغام، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة أساسية لحماية المدنيين وتعزيز التعافي في المجتمعات المتأثرة بالصراع.
وتواجه بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) انتقادات متكررة من ناشطين ومنظمات يمنية، تتهمها بـ"غضّ الطرف عن ممارسات عصابة الحوثي" في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وعدم الإشارة إلى مسؤولية العصابة عن زراعة الألغام التي تواصل حصد أرواح المدنيين في المحافظة، رغم التقارير الأممية المتكررة عن ارتفاع ضحايا المتفجرات ومخلفات الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news