يمن ديلي نيوز
: أفادت شرطة محافظة شبوة (جنوبي اليمن) بنزول قرابة ألف مهاجر أفريقي قادمين من القرن الأفريقي في سواحل المحافظة خلال أقل من أسبوع.
وقالت شرطة شبوة إن 348 مهاجرًا أفريقيًا نزلوا اليوم الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول، على متن قاربي تهريب في ساحلي عرقة وكيدة بمديرية رضوم.
ووفقًا لبيان الشرطة نشره الإعلام الأمني، فإن القارب الأول يُدعى “الأسطورة المطور” ويقوده أربعة بحارة يمنيون، ويقل 168 إثيوبيًا، أما القارب الآخر فيُدعى “اللمزروة” بقيادة أربعة بحارة صوماليين، ويقل 180 أفريقيًا، منهم 120 من الجنسية الإثيوبية، جلّهم من الذكور، بالإضافة إلى 60 صوماليًا، وكلهم من الرجال.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية في المحافظة اتخذت الإجراءات القانونية المتاحة تجاه المهاجرين.
وكانت شرطة شبوة قد أفادت يوم الخميس الماضي 16 أكتوبر، بنزول 600 مهاجر أفريقي في مديرية رضوم، قادمين على متن قاربين من سواحل القرن الأفريقي، جميعهم يحملون الجنسية الإثيوبية.
وذكرت الشرطة حينها أن القارب الأول، المسمى “الأسطورة”، وصل إلى ساحل عرقة وعلى متنه 380 مهاجرًا، فيما وصل القارب الثاني “الأسطورة المطور” وعلى متنه 220 مهاجرًا، ويقود كل قارب أربعة بحارة يمنيون.
وأوضح البيان أن عملية الدخول تمت بطريقة غير شرعية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحفظ على القاربين والبحارة، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وتشهد السواحل الشرقية لليمن تزايدًا في محاولات التسلل والهجرة غير النظامية، مما يشكّل عبئًا كبيرًا على الأجهزة الأمنية في ظل الظروف الراهنة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، عبدربه هشلة ناصر، إن المهاجرين الأفارقة الذين يتوافدون على المحافظة بأعداد كبيرة استنزفوا الجهود الأمنية وأثقلوا كاهل المستشفيات.
وتحدث هشلة، في تصريح خاص لـ”يمن ديلي نيوز”، عن مشكلات متعددة ناتجة عن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى المحافظة، من بينها سلوكيات سلبية تسببت في خلق انزعاج داخل المجتمع المحلي.
وأضاف: “تدفق المهاجرين بشكل كثيف شكّل ضغطًا كبيرًا على مدينة عتق وبعض المديريات، في ظل تزايد أعداد الوافدين وبقائهم لفترات مؤقتة قبل انتقالهم إلى محافظات أخرى”.
مرتبط
الوسوم
مهاجرين أفارقة
شرطة شبوة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news