المناضل والثائر الجسور وأحد الذئاب الحمر الشيخ بالليل بن جيوب بن قاسم الداعري رحمه الله.. محطات ووقفات تاريخية لقادة سطر التاريخ أسمائهم في سفر النضال لثورة الــــ14 من أكتوبر
المناضل والثائر الجسور و أحد الذئاب الحمر الشيخ بالليل بن جيوب بن قاسم الداعري رحمه الله)
اسمٌ يختصر حكاية نضال طويلة، ورمزًا للمقاومة ثابتً، وقائداً فدائياً، قاد النضال مع رفاقه الشهيد راجح بن غالب لبوزة، والمناضل الشيخ محمود ناصر الداعري، و محمد ناصر قاسم، و قاسم عبدالله الزمحي، و بالليل بن راجح، و صالح علي، و فضل عبدالكريم، و قاسم بن قاسم، و مثنى صالح علي، و محمود صالح، و أحمد هادي، و الشهيدين سند وجعبل البكري، و محسن علي ثابت، و عبدالله عوض، و يحيى قاسم جيوب، و عثمان بن صالح، ونصر بن حسن، و محمود عبدالله محسن، و الشيهد عبدالمجيد عبدالله، و محمد قاسم جيوب، و صالح محمد مانع، و محمد راجح ثابت، و محمد صالح الضمبري، وكثير وكثير من المناضلين، والقيادات الشامخة، الذين فجروا ثورة الــــ14 من أكتوبر المجيدة العام 1963م، من جبال ردفان الشماء، وسطروا خلالها أروع صفحات النضال ضد الاحتلال البريطاني، الذي جثم على صدور شعبنا العظيم لأكثر من 129 عاماً، كان خلالها المناضل والثائر الجسور الشيخ بالليل بن جيوب بن قاسم الداعري رحمه الله، صخرة نضالية وثورية من صخور جبال ردفان الشامخة، خرج منها، ومن وهج الثورة وُلد، وثائر خُلدت سيرته جيل حمل مشعل الحرية جيلاً بعد جيل.
محطات هامة نستلهم منها نضال الآباء والأجداد الذين نسجوا هذا التاريخ العظيم بدمائهم وأرواحهم وضحوا بحياتهم من أجل رفعة وأستقرار بلادنا ...وتعد محطة تاريخية ووطنية بارزة ومنعطفاً هاماً سيظلان محفورين وخالدين في الذاكرة الوطنية مدى الدهر، حين أشرقت شمس الحرية في فجر ذلك اليوم التحرري الـ 30 من نوفمبر العام 1967م، عقب مرحلة نضال وطني وكفاح مسلح امتدت لنحو أربعة أعوام عنوانها ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التي فجّرها الثوار الأحرار من أعلى قمم جبال ردفان الشمّاء، والتي عملت على تمهيد الطريق لتحقيق الانتصار الكبير والاستقلال الوطني للشطر الجنوبي من الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثماً على صدر البلاد طيلة 129 عاماً.
تحل علينا اليوم الذكرى الـــ62 لثورة الــــ14 من أكتوبر المجيدة، دروس نستلهم منها العبر لجيل اليوم هم أحفاد ذلك الجيل الذين ضحوا وصنعوا ملحمة الاستقلال وفجروا ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ، وهم مستمرون حتى اليوم.
للمناضل الجسور و أحد الذئاب الحمر الشيخ بالليل بن جيوب بن قاسم الداعري رحمه الله، وقفات هامة بذلك التاريخ الــــ14 من أكتوبر العام 1963م، فقد أختير ليكون مسؤولاً عسكرياً للثوار في ردفان، وكان أحد المندوبين لمنطقة ردفان، الذين حضروا أول مؤتمر للجبهة القومية الذي عقد في تعز.
نستعرض هنا محطات ووقفات تاريخية لذكريات النضال المرير لقادة سطر التاريخ أسمائهم في سفر النضال لثورة الــــ14 من أكتوبر، لنيل الحرية من المستعمر الأجنبي، فالتاريخ أحداثه مليئة بالمآثر النضالية التي اجترحها الثوار الأبطال، فمنهم من أستشهد، ومنهم من رحل ومنهم على قيد الحياة، وأن شاء الله سنبقى على تواصل معكم عبر أحاديث قادمة، وسوف نعيد لاحقاً نشر مذكرات، للمناضل الجسور الشيخ بالليل بن جيوب بن قاسم الداعري رحمه الله، بمناسبة الذكرى الـــ62 لثورة الــــ14 أكتوبر، نشرت سابقا في صحيفة 26 سبتمبر.
طبت حياً، وطبت ميتاً، وسلام عليك يوم ولدت، إيها الذئب الأحمر والمناضل الجسور الشيخ بالليل بن جيوب بن قاسم الداعري رحمك الله رحمة الأبرار، الرحمة والخلود للشهداء الأبرار...
أكتوبر مجيد (الـــ62) وكل عام ووطننا بخير...
رتبه ونسقه:
وضاح سالم فارع طالب
الذكرى الـــ62 لثورة الــــ14 أكتوبر (1963م - 2025م)
عدن - الأحد 12 أكتوبر 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news