يُعدّ الليمون الأخضر واحدًا من أكثر الفواكه الحمضية غنىً بالعناصر الغذائية المفيدة، إذ يجمع بين الطعم المنعش والفوائد الصحية المتعددة.
فبحسب الموقع الرسمي لمكتبة الطب الوطنية الأمريكية (NLM)، يحتوي الليمون الأخضر على نسبة عالية من فيتامين “سي” والألياف الغذائية، في حين يتميّز بانخفاض محتواه من السكر الطبيعي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة الجسم.
وتشير الدراسات إلى أن تناول الليمون الأخضر أو عصيره قد يساهم في:
تنظيم الإجهاد التأكسدي ومكافحة الجذور الحرة.
تحسين مستويات الدهون في الجسم.
الحدّ من الالتهابات وتعزيز صحة الجهاز العصبي والدماغ بفضل مركبات “الفلافونويد” الفعّالة.
وإذا كنت من عشّاق النكهات الحامضة، فستجد في الليمون الأخضر أكثر من مجرد نكهة منعشة؛ فهو مكوّن طبيعي غنيّ بالفوائد التي تدعم المناعة والهضم وصحة البشرة، بل ويساعد أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين امتصاص الحديد.
ووفقًا لما نشرته مؤسسة “Cleveland Clinic” الأمريكية، فإن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون الأخضر إلى كوب الماء تمنحه طعمًا لذيذًا وفوائد عديدة، أبرزها:
تعزيز ترطيب الجسم.
دعم وظائف الجهاز الهضمي والمناعي.
المساهمة في الوقاية من السرطان وأمراض القلب وحصى الكلى.
ويمتاز الليمون الأخضر بشكله البيضاوي ولونه الأخضر الداكن الذي يتحول إلى الأصفر عند نضجه التام، بحسب وزارة التعليم العامة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. كما يُعدّ عنصرًا أساسيًا في العديد من المطابخ العالمية، حيث يُستخدم في:
السلطات مثل التبولة والفتوش.
المقبلات والمخللات.
الأطباق الرئيسية لتتبيل اللحوم والدواجن.
المشروبات الباردة والساخنة والعصائر الطبيعية.
وليس هذا فحسب، فالليمون الأخضر له استخدامات تتجاوز المطبخ، إذ يُعرف منذ القدم بخصائصه الطبية والتنظيفية، فقد ذكر موقع Health SD الأمريكي أنه يعمل كمزيل طبيعي للبقع والروائح الكريهة.
وتعود زراعة الليمون إلى آسيا، حيث كانت الحضارات القديمة تقدّره لفوائده العلاجية قبل أن ينتقل إلى أوروبا عبر التجّار العرب في العصور الوسطى، ليستمر اليوم كرمز للنضارة والصحة والنكهة المميزة في مختلف أنحاء العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news