من ثكنة عسكرية إلى سجون سرية.. بالحاف تتحول إلى “مستعمرة إماراتية”

الجنوب اليمني: خاص

اختطفت قوات إماراتية ستة مجندين يمنيين من معسكر بالحاف بمحافظة شبوة، بعد مشادة كلامية مع ضابط إماراتي في الموقع، في حادث جديد يعكس الاستهتار المتواصل بسيادة اليمن وكرامة أبنائه.

وأفادت مصادر محلية بأن المجندين المختطفين هم محمد الدليل العبدلي، وهيفان لعور العضمي، ومجيد لعور العضمي، ووسيم الغيرق العبدلي، ومفيد الشبار بلعرب، وعبدالله لشدف العبدلي.

وتحوّلت منشأة بالحاف، وفقاً لمراقبين، إلى ثكنة عسكرية مغلقة تضم مركز تدريب وسجنا وغرف تحقيق تديرها قوات إماراتية بشكل مباشر، في انتهاك فاضح للقوانين اليمنية.

ولا يزال مصير المجندين الستة مجهولاً رغم متابعة أهالي المنطقة لحالتهم والسعي للكشف عن مكان احتجازهم والإفراج عنهم.

وأثارت الواقعة غضباً واسعاً بين سكان المنطقة، الذين طالبوا القيادات المحلية والسلطات اليمنية بالتدخل الفوري للكشف عن مصير أبنائهم وضمان إطلاق سراحهم.

وتشهد منطقة بالحاف منذ فترة تحولاً مثيراً للجدل، حيث تسيطر الإمارات على منشآتها الحيوية وتدير سجوناً سرية، وسط صمت رسمي محلي ودولي، ما دفع ناشطين لوصفها بـ”المستعمرة الإماراتية”.

مرتبط