أعلنت قوات الجيش اليمني، الجمعة 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، تنفيذ وحدات عسكرية خطة انتشار أمني استراتيجي ضمن نطاق المنطقة العسكرية السادسة في المناطق الشرقية بمحافظة الجوف (شمال شرقي اليمن)، لتأمين المناطق الصحراوية والحفاظ على جاهزية القوات لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وطبقًا لبيان نشره إعلام المنطقة العسكرية، اطلع عليه "برّان برس"، تأتي خطة الانتشار للوحدات العسكرية لتأمين المناطق الصحراوية المفتوحة والمحاذية شرقيًا لمحافظة حضرموت، وشمالا الحدود مع المملكة العربية السعودية، تنفيذًا لتوجيهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان.
وقال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن هيكل حنتف، إن الانتشار يأتي "ضمن خطة إعادة التمركز والانتشار الوقائي، الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الصحراوية والحدودية، والحفاظ على جاهزية القوات المسلحة في مواجهة أي تهديدات محتملة"، وفق البيان.
وأكد اللواء حنتف أن وحدات خاصة تابعة للمنطقة العسكرية السادسة باشرت التموضع الميداني بنجاح، وفق الأهداف المحددة في محاور الانتشار المعتمدة، مساهمةً في تأمين الطرق الدولية وخطوط الإمداد للقوات المسلحة.
ولفت إلى أن هذا الانتشار يأتي "ضمن تكامل الجهود العسكرية والأمنية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، في ترسيخ مبدأ الأمن المشترك وحماية الحدود الوطنية من أي تهديدات معادية، وسد كافة الثغرات التي كان العدو يستخدمها ضد القوات المسلحة".
من جانبه، قال رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة العميد محمد بن راسية إن نشر عدد من الألوية والوحدات العسكرية القتالية التابعة للمنطقة السادسة "سيسهم في تأمين الطريق الاستراتيجي بين محافظة الجوف وصولًا إلى منفذ الوديعة".
وأضاف "بن راسية" أن القوات "ستعمل على تأمين خطوط المسافرين وخطوط الإمداد وممرات التحرك العملياتي، وتثبيت الأمن في مواجهة عناصر التهريب والتسلل"، شاكرًا جهود أبناء القبائل المحلية الذين أبدوا تعاونًا كاملاً مع القوات المسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news