يمن ديلي نيوز: أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الجمعة، فصل ثاني أرفع جنرال في البلاد و8 مسؤولين بارزين آخرين من الحزب الشيوعي الحاكم والجيش للاشتباه في سوء سلوك رسمي خطير على صلة بالفساد.
وقال الناطق باسم الوزارة “غانغ شياوغانغ” في بيان إن “هي ويدونغ”، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية النافذة وثمانية آخرين قيد التحقيق، انتهكوا بشكل خطير قواعد الانضباط الخاصة بالحزب وأن سوء سلوكهم اشتمل على حيازة مبالغ مالية ضخمة.
يشار إلى أن ويدونغ هو المسؤول العسكري الأعلى رتبة الذي يستهدف في حملة مكافحة فساد الأحدث ضد القيادة العسكرية الصينية حتى الآن.
ولم يُر ويدونغ الذي كان سابقا رئيس قيادة القطاع الشرقي وتمت ترقيته إلى اللجنة العسكرية المركزية في 2022، في الأماكن العامة منذ شهور.
ويترتب على طرد خه البالغ من العمر 67 عاما تداعيات تتجاوز المجال العسكري، حيث كان عضوا أيضا في المكتب السياسي المكون من 24 عضوا، وهو ثاني أعلى مستوى للسلطة في الحزب الشيوعي الحاكم.
ويعد خه، أحد نائبَي رئيسي اللجنة، ثالث أقوى قائد في جيش التحرير الشعبي، وكان يُعتبر مقربًا من الرئيس شي جين بينغ، القائد الأعلى للجيش.
وجاء هذا الإعلان قبل أيام من انعقاد الجلسة الرابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي في بكين، والتي تضم أكثر من 200 مسؤول كبير، ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع إقرار المزيد من القرارات المتعلقة بالكوادر، بما في ذلك طرد أعضاء اللجنة المركزية.
ومن بين المسؤولين الثمانية الآخرين مدير إدارة العمل السياسي باللجنة مياو هوا، الذي خضع بالفعل للتحقيق في نوفمبر 2024، وقد أُقيل مياو من اللجنة العسكرية المركزية في يونيو بعد أن وُضع تحت التحقيق في نوفمبر الماضي بسبب “انتهاكات خطيرة للانضباط”.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد حذر بأنه لن يكون هناك أي تهاون في الحملة المناهضة للفساد، التي تمتد من قطاعات المالية إلى الطاقة والصحة وهي سمة مميزة لقيادته.
وأجرى الرئيس شي على مدار عام 2023، تعديلات بين أفراد القيادة العسكرية بما في ذلك وزراء الدفاع الذين يشغلون منصبا شرفيا إلى حد كبير في الصين.
وتولى وزير الدفاع الحالي دونغ جون المنصب في ديسمبر 2023 إثر إقالة سلفه لي شانغفو بعد سبعة شهور فقط من تعيينه.
وتم لاحقا إعلان فصل لي وسلفه وي فينغي من الحزب الشيوعي على خلفية تهم بالفساد.
المصدر: د ب أ
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news