في قلب الساحل الغربي لليمن، تقف مدينة المخا القديمة كعروس بديلة على البحر الأحمر، مدينة تفيض بسحر التاريخ وعبق التجارة القديمة، حيث تداعب أمواج البحر أبواب البيوت الحجرية التي ما زالت تحكي قصص البحارة والتجار والقوافل التي حملت شهرة “قهوة المخا” إلى العالم.
المخا، التي كانت يومًا ما أحد أهم الموانئ التجارية في البحر الأحمر، لا تزال تحتفظ بجمالها الخاص، بين أزقتها القديمة وملامح عمارتها اليمنية الأصيلة، التي تصافح البحر كل صباح وتغفو على صوته كل مساء.
ويصفها الزائرون بأنها مدينة تجمع بين الهدوء الساحر وعبق التاريخ، إذ تمتزج فيها رائحة القهوة مع نسيم البحر، في لوحة تنبض بالحياة والحنين.
إنها المخا.. عروس البحر الأحمر التي لا تزال تحافظ على مكانتها في الوجدان اليمني والعربي، كرمز للجمال والتاريخ، وكبوابة بحرية حملت عبر قرون نكهة اليمن إلى العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news