أكد سفراء المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والقائم بأعمال السفارة الفرنسية، دعمهم الكامل لرئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، والحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مؤكدين التزامهم بمساندة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع عقده السفراء مع رئيس الوزراء، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وخطة الحكومة لتنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي، إلى جانب مناقشة المواقف الدولية الداعمة لجهود الحكومة في أداء مهامها ومسؤولياتها.
وأشاد السفراء بالرؤية التي طرحها رئيس الوزراء بشأن تعزيز حضور الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، وتحقيق الاستقرار المالي، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، خصوصاً في مجالي إدارة الإنفاق العام وتنمية الإيرادات، معتبرين أن هذه الخطوات تمثل أساساً ضرورياً لتعزيز الثقة الدولية بالاقتصاد اليمني.
من جانبه، أكد بن بريك التزام حكومته بمواصلة العمل لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحسين مستوى الحوكمة، ودفع عجلة التنمية بما يلبي تطلعات الشعب، مشدداً على أهمية تكامل الجهود الوطنية والدعم الدولي في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع شدد على أهمية وحدة الصف الوطني وتماسك القوى السياسية، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم جهود الحكومة واستعادة الاستقرار، مجدداً التأكيد على متانة الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية وحلفائها الدوليين، وحرصهم المشترك على ترسيخ الأمن والسلام في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news