رحب سفراء الدول الخمس الراعية للسلام في اليمن بالرؤية التي طرحها رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها "سالم بن بريك"، لتحقيق الاستقرار وتعزيز حضور الحكومة في عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، والدفع بالإصلاحات الاقتصادية.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفراء الدول الخمس حول اجتماعهم مع رئيس الوزراء "سالم بن بريك"، الذي عقد الخميس 14 أكتوبر تشرين الأول في العاصمة السعودية الرياض، ناقش تطورات الأوضاع في اليمن، وجهود الحكومة لتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والمواقف الدولية الداعمة لليمن.
البيان الصادر عن سفراء كلٍّ من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، وبريطانيا والولايات المتحدة، والقائم بأعمال السفارة الفرنسية، أشاد بجهود رئيس الوزراء في تعزيز الاستقرار المالي والإصلاحات الاقتصادية، خصوصاً في مجالي إدارة الإنفاق وحشد الإيرادات.
ووفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية)، جدد الاجتماع التأكيد على متانة شراكة رئيس الوزراء مع الحلفاء الدوليين الرئيسيين، وترسيخ الأهداف المشتركة الداعمة لمسار السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة "سالم بن بريك"، التزامه والتزام حكومته بتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني.
وأعرب "بن بريك"، عن تقدير الحكومة للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الدول الخمس لإسناد جهود الحكومة ومسارها في تنفيذ الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي، ولدورها في دعم جهود السلام وإنهاء الحرب، واستعادة الدولة.
وشدد على عزم الحكومة المضي بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها الإصلاحي الذي يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتحسين الخدمات، وبناء مؤسسات الدولة على أسس مهنية وشفافة.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع مجلس القيادة على تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز الاستقرار، وتكريس وحدة القرار، وتعزيز الحضور الحكومي في عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد)، باعتبار ذلك حجر الزاوية في استعادة هيبة الدولة.
وضم الاجتماع سفير المملكة العربية السعودية محمد آل جابر، ودولة الإمارات محمد الزعابي، والولايات المتحدة ستيفن فاجن، وبريطانيا عبدة شريف، ونائب السفير الفرنسي إيمريك بوفيلان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news