حذّرت منظمات إغاثية دولية ومحلية، بينها المجلس الدنماركي للاجئين وأنقذوا الأطفال وكير، من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، مؤكدة أن نصف السكان يعانون من صعوبة في الحصول على الغذاء، فيما يواجه نصف الأطفال دون الخامسة سوء تغذية مزمن يهدد حياتهم.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن الوضع الإنساني يشهد تدهوراً غير مسبوق، مشيرةً إلى أن أسرة واحدة من كل ثلاث أسر تواجه مستويات حادة من الجوع، بينما سُجلت وفيات بين الأطفال في مديرية عبس بمحافظة حجة بسبب نقص الغذاء.
وأوضح البيان أن نسب سوء التغذية قد ترتفع بين 15 و30% بحلول عام 2026 في محافظات مثل الحديدة وتعز، محذراً من أن أكثر من 18 مليون شخص يعيشون مستويات متفاوتة من الجوع، بينهم 41 ألفاً على حافة المجاعة.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على العمل الإنساني، خصوصاً تلك التي تستهدف العاملات في المجال الإغاثي، فاقمت من صعوبة وصول المساعدات إلى المحتاجين، فيما أدى نقص التمويل لعام 2025 إلى إغلاق أكثر من 2800 مرفق تغذية، أي ما يقارب نصف المراكز الحيوية في البلاد.
وأكد البيان أن الأزمة تتفاقم بفعل استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي وندرة المياه والصدمات المناخية، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لزيادة التمويل ورفع القيود عن الأنشطة الإنسانية لإنقاذ ملايين الأرواح المهددة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news