لماذا تسمى فاكهة الكيوي "السوبر فروت"؟

في خطوة علمية جديدة، صنّف كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فاكهة الكيوي كأحد أبرز الحلول الطبيعية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.

وأكدت توصيات غذائية حديثة أن الكيوي الأخضر، الغني بالألياف وفيتامين C، يحتوي على إنزيم الأكتينيدين الذي يسهل عملية الهضم ويعزز انتظام الأمعاء.

ووفقاً للخبراء، يسهم تناول الكيوي بانتظام في دعم وظيفة الأمعاء الطبيعية وزيادة تواتر التبرز، وهو ما جعل هذه الفاكهة تحظى بوصف "السوبر-فروت".

كما أوصى National Health Service (NHS) البريطاني بإدراج الكيوي ضمن النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن، مؤكداً فوائده الهضمية.

وتشير الدراسات إلى أن 16٪ من البالغين و9٪ من الأطفال و33.5٪ من كبار السن يعانون من الإمساك المزمن. وينصح الخبراء، من بينهم الدكتورة إيريني ديميدي، بالاستفادة من خصائص الكيوي عبر تناول 2 إلى 3 حبات يومياً أو ما يعادل 200 غرام من اللب الأخضر الطازج.

كما توضح أن الكيوي فعال حتى دون قشره، بفضل محتواه الغني بالألياف، ويمكن دمجه مع نظام غذائي يشمل شرب 1.5 لتر ماء غني بالمغنيسيوم وتفضيل خبز الجاودار على القمح المكرر.

ويؤكد اختصاصيو التغذية أن إدراج الكيوي ضمن النظام الغذائي اليومي ليس فقط طريقة طبيعية لمحاربة الإمساك، بل يخفف أيضاً من الانتفاخات وآلام البطن ويعزز الراحة الهضمية عمومًا.