أقامت مدرسة أروى الأساسية الثانوية للبنات في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) الخميس 16 أكتوبر/ تشرين الأول حفلاً كرنفالياً وخطابياً بمناسبة العيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
ووفقاً لإعلام مكتب التربية بالمحافظة تضمن الحفل عروضاً كرنفالية قدمتها طالبات المدرسة من فرق الكشافة والمرشدات، تضمنت لوحات فنية جسدت أهداف ومبادئ الثورتين وإنجازاتهما، والمعاناة التي عاشها اليمنيون في عهد الكهنوت والاستعمار.
وتضمن العرض الكرنفالي الذي قدمته طالبات المدرسة من فرق الكشافة والمرشدات، العديد من اللوحات الفنية، جسدت في مجملها اهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر وإنجازاتها، والمبادئ والأهداف التي حملتها ورموز الثورة.
كما تميز العرض بلوحات جسدت أهداف الثورتين وما حققته لليمنيين من مكاسب وفي مقدمتها الحرية والكرامة والتعليم والرفاه، الى جانب معاناة اليمنيين في عهد الكهنوت الإمامي والاستعمار البريطاني.
وخصص العرض الكرنفالي لوحة تضامنية مع القضية الفلسطينية واحتلالها اولوية في قلوب اليمنيين ومناصرتهم لإخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لشتى أنواع الإبادة في سبيل نضالهم لنيل حريتهم واستقلالهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة إقليم سبأ لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وإدارات التربية، أكد مدير عام مديرية المدينة محمد صالح فرحان، على الدور الهام للمدرسة وقطاع التعليم في غرس مفاهيم وقيم الثورة اليمنية والتعريف برموزها
وأشار بن فرحان الى أن واحدية الثورة اليمنية 26سبتمبر وَ14أكتوبر بتلازمهما وتكميل بعضهما البعض للتخلص من حكم سلالي كهنوتي إمامي في الشمال واستعمار بغيض في الجنوب، مؤكداً أن الإمامة هي النبتة الفارسية الطائفية الخبيثة والبغيضة في اليمن.
ولفت إلى أن التوصيف الحقيقي للحرب في اليمن هو وصفها بأنها حرب الإمامة ومخلفاتها التي أطلت برأسها حالمة باعادة الشعب اليمني إلى ما قبل 26 سبتمبر.
بدوره أشار مدير التعليم بمكتب التربية بالمحافظة أحمد العبادي، إلى أن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر تمثلان لحظتين فاصلتين في تاريخ اليمن، أنهتا عهود الكهنوت والاستعمار وفتحتا طريق الحرية والكرامة أمام الشعب اليمني.
وأستعرض العبادي، نضالات وتضحيات رواد الثورتين منذ وقت مبكر، وفي مقدمتهم الأحرار علي ناصر القردعي، وعلي عبدالمغني، وراجح بن غالب لبوزة، الذين مهدوا بدمائهم طريق النور والتحرر.
بدورها، أكدت مديرة المدرسة، رشا العبسي، أن الاحتفال بالأعياد الوطنية يعكس عظمة الثورة في نفوس الأجيال ويجسد الوفاء لدماء الشهداء، داعية المعلمين والمعلمات إلى تعزيز الولاء الوطني لدى الطلاب وتعريفهم بالثورة وأهدافها.
كما تضمن الحفل افتتاح معرض مصاحب للفعالية، عرضت فيه الطالبات العديد من الأنشطة الفلكلورية والمشغولات اليدوية والصور المعبرة عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر ورموزهما، إلى جانب إبراز الجانب الشعبي والفلكلوري للثورتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news