كشف الدكتور أديب الشاطري، أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بجامعتي عدن وحضرموت، أن أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية شددت عبر بيانات وقرارات رسمية على أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن للجنوب الحفاظ على هويته وكيانه، معتبرًا ذلك انسجامًا مع مبادئ القانون الدولي التي تكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأوضح الشاطري، في مقال صحفي، أن دولة الجنوب السابقة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) كانت تتمتع باعتراف دولي كامل وعضوية في الأمم المتحدة، وهو ما يمنح القضية الجنوبية شرعية تاريخية وقانونية لاستعادتها.
وأكد أن استعادة دولة الجنوب تمثل هدفًا استراتيجيًا لا رجعة عنه، لا يرتبط بمجرد الحنين إلى الماضي، بل ينبع من إدراك عميق لدورها المستقبلي كضامن رئيسي للاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتفاء بثورة 14 أكتوبر ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو فعل نضالي متجذر يجسد الإرث الكفاحي والحلم الوطني الذي ضحى من أجله المئات من أبناء الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news