سمانيوز/ موسى المليكي
.
.
الفيلم، وهو دراما واقعية بريطانية–مالاوية من إنتاج عام 2019، مستوحى من قصة حقيقية لفتى من مالاوي يُدعى ويليام كامكوامبا، تمكن من إنقاذ قريته من المجاعة والجفاف عبر بناء طاحونة هواء لتوليد الكهرباء وضخ المياه.
يحمل الفيلم رسالة إنسانية عميقة حول الإصرار والتعلم الذاتي وقوة الأمل، ويركز على العلاقة بين المعرفة والبقاء، وكيف يمكن للعلم أن يكون وسيلة لمواجهة الفقر وتحديات الريف.
وشهدت حلقة النقاش التي أعقبت العرض مشاركة عدد من الحضور والمهتمين بقضايا التعليم والتنمية الريفية، حيث دار النقاش حول إمكانات التغيير التي يحملها التعليم في المجتمعات الريفية، وتشابه الظروف بين الفيلم وواقع الأرياف اليمنية التي تعاني من تراجع فرص التعليم والبنية التحتية.
من خلال هذا العرض، تواصل سينما الأربعاء بالشراكة مع ريف اليمن تسليط الضوء على التجارب السينمائية التي تُعيد الاعتبار للريف كفضاءٍ للحياة والإبداع، وتفتح نقاشًا مجتمعيًا حول إمكانيات النهوض بالتنمية الريفية في اليمن عبر الوعي والمعرفة.
ويعزز نشاط سينما الأربعاء لهذا الشهر من حضور قضايا الريف والمرأة الريفية في الإعلام من خلال النقاشات التي تشملها عروض الأفلام الأسبوعية.
وفي السياق ذاته، تُطلق كلٌّ من مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبيت الصحافة ومنصة ريف اليمن، اليوم، حملة رقمية مشتركة لمناصرة حضور المرأة الريفية في الإعلام، بهدف إبراز دورها في التنمية المجتمعية وتسليط الضوء على قصصها الملهمة في مواجهة التحديات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news