”حصار إنساني جديد؟ هارنيس في عدن... واليمن يواجه ابتزازاً غير مسبوق من الحوثي!”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 82 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”حصار إنساني جديد؟ هارنيس في عدن... واليمن يواجه ابتزازاً غير مسبوق من الحوثي!”

كشفت مصادر مطلعة ومُوثوقة عن تواجد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، داخل مدينة عدن، في خطوة تُعدّ تحولاً استراتيجياً في المشهد الإنساني، بعد أن رفضت جماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، السماح له بالعودة إلى مناطق النفوذ الخاضعة لسيطرتها.

ووفق المصادر، فإن الجماعة الحوثية قد طرحت شروطًا جديدة – وصفت بـ"الخطيرة" و"الاستفزازية" – كشرط مسبق لتمكين هارنيس من مواصلة عمله في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ما يُشكّل تصعيدًا غير مسبوق في التفاعل مع المنظمة الدولية.

أبرز شروط الحوثي التي تُعرّفها المصادر كـ "ابتزاز واضح":

تبادل وظيفي للمحتجزين:

طلب الحوثي توظيف 53 شخصًا يتم اختيارهم من قبل قياداتها، مقابل الإفراج عن 53 موظفًا أمميًا وإنسانيًا ما يزالون محتجزين في سجون الجماعة منذ أشهر. هذه المطالبة تُعتبر اختراقًا صريحًا لمبدأ الحصانة الدولية، وتُظهر نهجًا استخدمه الحوثيون سابقاً في مفاوضات مماثلة، لكن دون سابق مثيل من حيث عدد الأشخاص المطالب بهم.

زيادة المساعدات والمشاريع الإنسانية:

فرض الجماعة شرطًا بزيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة لمناطق السيطرة الحوثية، مع إعادة تشغيل مشاريع متوقفة منذ سنوات، خصوصًا في محافظة صعدة، التي تشهد تدهورًا متصاعدًا في البنية التحتية والخدمات الأساسية. ويُنظر إلى هذا الشرط على أنه تجريد للمساعدات من طابعها الحيادي، وتحويلها إلى أداة تفاوضية.

إعادة النظر في "الاتفاقية الأساسية":

الأكثر خطورةً من حيث الآثار الاستراتيجية: مطالبة الحوثيين بإعادة صياغة "الاتفاقية الأساسية" التي تمتد جذورها إلى أكثر من 50 عامًا، والتي تُعدّ حجر الأساس في العلاقات بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية. وتشير المصادر إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تقويض السيادة الوطنية، وإدخال جماعة غير معترف بها دولياً ضمن دائرة الشراكات الرسمية، مما يفتح الباب أمام اعتراف دولي غير مبرر قانونيًا أو سياسيًا.

موقف الأمم المتحدة: صمت مقلق وبيانات "شكلية"

على الرغم من تفاقم التصعيد، تظل الأمم المتحدة متمسكة بصمتٍ مريب، تكتفي بإصدار بيانات تُصنف لدى الخبراء بأنها "شكلية وغير فعالة"، لا تُحدث أي تأثير حقيقي على الأرض. ولا توجد حتى الآن أي خطوات عملية تُشير إلى رفض أو مواجهة رسمية لهذه المطالب، ما يثير تساؤلات حول استقلالية المنظمة الدولية في مواجهة جماعات مسلحة تُفرض شروطها على العمليات الإنسانية.

تحليل: هل نحن أمام "حصار إنساني جديد"؟

المحللون يرون أن ما يحدث ليس مجرد تفاوض على المساعدات، بل هو

استخدام أداة الإنسانية كوسيلة ضغط سياسي واستراتيجي

.

ويدعون إلى تدخل عاجل من مجلس الأمن الدولي، وإطلاق مبادرة دولية لحماية الحصانة الإنسانية، وضمان عدم تجاوز المنظمات الدولية لحدود الحيادية.

"إن سماح الأمم المتحدة بفرض مثل هذه الشروط، يعني أن الإنسان اليمني سيكون الضحية الأخيرة في لعبة سياسية لا علاقة لها بالإنسانية."

– مصدر مطلع في منظمة إنسانية دولية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

والد الشاب عامر باحاج يروي تفاصيل مروعة عن اعد. ام نجله امامه بشبوة

كريتر سكاي | 865 قراءة 

اول شخصية حكومية كبيرة تلتقي الزبيدي في قصر معاشيق وتبارك له وتهنيه بانقلابه على الدولة (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 693 قراءة 

بعد غياب طويل.. علي سالم البيض يعود إلى عدن وسط جدل حول الوحدة اليمنية

المرصد برس | 664 قراءة 

مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية يصدر بيان هام بخصوص الزبيدي وهذا ماجاء فيه

المشهد الدولي | 659 قراءة 

شيخ قبلي يوجه دعوة للحشد ضد قبيلة آل لسود و يلعن قبائل شبوة اذا صمتت على حادثة اعدام باحاج .. فيديو

يمن فويس | 429 قراءة 

اليمن.. قيادات بارزة في ألوية درع الوطن تؤكد استعدادها للانضمام الكامل للقوات الجنوبية

عدن حرة | 385 قراءة 

السعودية تكشف رسميًا عن الفئات الممنوعة من الحصول على تصاريح وتأشيرات الحج لموسم 1447

نيوز لاين | 370 قراءة 

أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن

نيوز لاين | 332 قراءة 

اشتباكات مسلحة بين قبيلتي "آل لسود" و"آل باحاج" في شبوة إثر إعدام ميداني

بوابتي | 313 قراءة 

خارطة طريق وطنية من الجنوب.. تحرير الشمال وتعزيز الشرعية الواقعية

نيوز يمن | 248 قراءة