أكد وزير الدفاع اليمني "الفريق محسن الداعري"، الأربعاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، على ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن السياسة والحزبية والعنصرية، باعتبارها جيش الوطن بأكمله.
جاء ذلك في كلمة له، في الكلية الحربية بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، والتي زارها اليوم، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي كلمته، أكد "الداعري" كذلك ضرورة، أن تبقى المؤسسة العسكرية، كتلة صلبة، لمواجهة التحديات والمهددات المحدقة بالبلد وتحقيق النصر الكبير.
كما شدد الوزير على أهمية توحيد الصفوف وتكاتف الجهود، لتحقيق آمال اليمنيين، بقواتهم المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار كمقدمة للتنمية والازدهار.
ولفت إلى توالي ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وإسناد الثوار بعضهم البعض في الثورتين العظيمتين، حتى تم القضاء على الاستبداد في شمال الوطن والاستعمار في جنوبه.
وأشار إلى أهمية استلهام تلك الروح، وتضافر الجهود، وحشد الطاقات، لمعركة الخلاص، من جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، والذي قال إنها "تحاول العودة بشعبنا إلى عصور الجهل والتخلف والكهنوت".
وفي موضوع آخر، أكد وزير الدفاع، "جاهزية القوات المسلحة لتحقيق الانتصار على الحوثيين"، موضحاً أن الأكاديميات ومؤسسات التعليم العسكري، وميادين التدريب، والإعداد هي الركائز الأساسية لصناعة الانتصار ورفد المؤسسة العسكرية بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news