نظّم مجلس شباب الثورة بحضرموت احتفالا خطابيًا وفنيًا بمدينة تريم بمناسبة الذكرى الثاني والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة تحت شعار "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".
وفي الحفل ألقى القيادي صبري عليوه كلمه قال فيها إن شرارة الثورة التي انطلقت من جبال ردفان شعلت مسارًا تحرريًا وطنيًا شاملاً، عبّر عن إرادة اليمنيين الصلبة في كسر قيود الاستعمار ونيل الاستقلال والكرامة.
وأضاف: لم تكن ثورة 14 أكتوبر حدثًا معزولًا، بل جاءت امتدادًا طبيعيًا للدور النضالي الريادي الذي خاضه الأحرار اليمنيون في الشمال والجنوب، تأكيدًا لوحدة المصير والمشروع الوطني الواحد.
واكد عليوه أن ثورة 26 سبتمبركانت سندًا معنويًا وسياسيًا وعسكريًا حاسمًا لثورة أكتوبر في مشهدٍ يُجسّد أروع صور التلاحم الوطني بين جناحي الوطن الواحد حث على ضرورة الدفاع والحفاظ على مكتسبات وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
وبعث التهاني لأهلنا الصامدين في غزة بإنتهاء العدوان والحرب، وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعبنا اليمني، الذي لم يتخلَّ يومًا عن دعمها والدفاع عنها. رافضا خطابات التطبيع المرفوضة التي تتبناها بعض الأصوات المشبوهة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news