أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، أن الاتهامات التي تُوجَّه للعرب بشأن “خذلان القضية الفلسطينية” ليست سوى أداة دعائية بائسة تُروّج لها طهران عبر أذرعها وأتباعها في المنطقة، في محاولة لتزييف الحقائق وتغطية فشل مشروعها التخريبي.
وقال العميد دويد، في منشور على منصة “إكس”، إن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يعكس نجاح التحرك العربي المسؤول في احتواء الأزمة، ويؤكد أن النهج العربي القائم على العقلانية والدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني هو ما يُحقق نتائج ملموسة، وليس الخطاب المتطرف الذي تتبناه الجماعات المرتبطة بإيران.
وأضاف أن ما يسمى “محور المقاومة” لطالما اتخذ من فلسطين شعارًا سياسيًا لتبرير تدخلاته وهدمه لمؤسسات الدول العربية، دون أن يكون له أي دور فعلي في دعم القضية على الأرض.
وأوضح دويد أن إيران وأذرعها لم تساهم يومًا في تعزيز صمود الفلسطينيين، بل كانت سببًا مباشرًا في تدمير بلدان عربية عدة، مؤكدًا أن من تسبب في انهيار سوريا والعراق واليمن ولبنان لا يمكن اعتباره نصيرًا لفلسطين، ولا يمكن فصله عن معاناة شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن المواقف العربية الراسخة، المدفوعة بالحرص على أمن واستقرار الشعوب، كانت حاسمة في التوصل إلى تهدئة تحفظ أرواح المدنيين وتُجنب غزة مزيدًا من الدمار، في مقابل ما وصفه بـ”الفوضى الإيرانية” التي لم تجلب إلا المعاناة.
واختتم العميد دويد تصريحه بالإشارة إلى أن عبدالملك الحوثي قد رهن اليمن بالكامل لمصلحة المشروع الإيراني، ما أدى إلى إغراق البلاد في دوامة من الدماء والأزمات، دون أي مكاسب وطنية، مؤكدًا أن الحوثيين لم يعودوا سوى أداة لتنفيذ أجندة طهران على حساب اليمن وشعبه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news