أكد خبراء أن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي شملت وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، كانت الجزء الأسهل، مشددين على أن المرحلة الثانية هي الأكثر صعوبة، مشككين في إمكانية التوافق حولها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، ووقف الحرب، رغم أنه استغرق عامين، وتطلب جهودا مباشرة من الرئيس الأميركي، وقادة عدة دول عربية وإسلامية، يظل سهلا مقارنة بما هو قادم.
وأوضحت الصحيفة، أن دفع حركة حماس للتخلي عن أسلحتها، ونزع السلاح كامل القطاع قد يكون أكثر صعوبة، رغم أن إسرائيل اشترطت ذلك قبل انسحابها بالكامل من القطاع.
كما أن هناك نقاطا أخرى ضمن النقاط الـ20 التي جاءت بها خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، كإنشاء قوة دولية لحفظ الأمن، وإعادة الإعمار، وإنشاء لجنة مؤقتة لتسيير شؤون القطاع.
وكانت ترتيبات إدارة القطاع في "يوم ما بعد الحرب" من أكثر القضايا تعقيدا وإثارة للجدل، ولذلك فصلت عن مفاوضات وقف إطلاق النار وأُجّلت إلى المرحلة الثانية.
وقال ترامب، الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشال" إن "المهمة لم تنته بعد"، مؤكدا أن "المرحلة الثانية بدأت الآن".
وقال محللون إسرائيليون وفلسطينيون إن الأمور قد تسير في الاتجاه الخطأ، مشككين في إمكانية تطبيق جميع بنود خطة ترامب على أرض الواقع
وأوضح محللون إسرائيليون ومسؤولون أنه من المحتمل أن تتعثر المرحلة الثانية من المحادثات، مرجحين احتفاظ حماس بأسلحتها، ورفض الجيش الإسرائيلي الانسحاب من غزة.
وفي هذه الحالة، قدر المحللون أن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع حماس كما يتعامل مع حزب الله في لبنان، حيث سيشن عليها ضربات متقطعة تستهدف مسلحيها ومخازن أسلحتها من مسافة بعيدة.
كما شكك المحللون في إمكانية صمود وقف إطلاق النار رغم ضمانات وتأكيدات ترامب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news