بعثت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت، ممثلة بالسكرتير الأول وعضو اللجنة المركزية للحزب الأستاذ محمد عبدالله الحامد، أصدق التهاني والتبريكات إلى أبناء محافظة حضرموت والجنوب عامة، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي اندلعت شرارتها من جبال ردفان الشماء ضد الاستعمار البريطاني، وأعلنت ميلاد فجر جديد للحرية والاستقلال.
وأكد الأستاذ محمد الحامد في تهنئته، أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تظل رمزاً للتضحية والنضال الصادق من أجل التحرر والكرامة، وتجسيداً لإرادة الشعب الجنوبي في تحقيق الاستقلال وبناء دولة العدالة والمواطنة المتساوية.
وأشار السكرتير الأول إلى أن روح أكتوبر ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، تستلهم منها قيم الصمود والوحدة الوطنية، وتستمد منها العزم لمواصلة مسيرة النضال من أجل مستقبل آمن ومستقر، يعم فيه السلام والعدالة الاجتماعية، وتُصان فيه حقوق الإنسان.
وجدد الحامد التأكيد على موقف الحزب الاشتراكي الثابت في دعم تطلعات أبناء الجنوب في حياة كريمة، ومواصلة النضال الديمقراطي السلمي لبناء وطن يتسع لجميع أبنائه، على قاعدة الشراكة والحرية والتعدد السياسي.
واختتمت منظمة الحزب الاشتراكي تهنئتها بالتعبير عن فخرها واعتزازها بنضالات الرعيل الأول من الثوار والمناضلين الذين صنعوا المجد، داعية إلى تعزيز روح الوحدة والتلاحم والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة وصون مكتسبات الثورة وأهدافها السامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news