اللواء الأول دفاع شبوة يحتفي بثورة 14 أكتوبر بعرْض عسكري مهيب ويحيي ذكرى استشهاد القائد السليماني

في مشهد وطني مهيب،شهد ميدان اللواء الأول دفاع شبوة صباح اليوم عرضا عسكريا متميزا،نظمته قيادة اللواء احتفاء بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة،وتخليدا لذكرى استشهاد القائد البطل العقيد أحمد محسن السليماني،أركان اللواء الأول دفاع شبوة.

حضر الفعالية جمع من القيادات العسكرية والأمنية ومسؤولي السلطة المحلية يتقدمهم الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ عبدربه هشلة، والقائد العام لقوات دفاع شبوة العميد الركن علي صالح الكليبي،والعميد أحمد عوض ابن الوزير قائد اللواء دفاع شبوة،والشيخ علي محسن السليماني، وعدد من الضباط والجنود والشخصيات الاجتماعية.

وخلال الفعالية،استعرضت وحدات اللواء الأول دفاع شبوة جاهزيتها القتالية العالية،مقدمة عرضاً عسكرياً منظماً عكس مدى الانضباط والتأهيل الذي تتمتع به قوات دفاع شبوة،ورسخ صورة القوات الجنوبية كدرع حصين للوطن وأمنه واستقراره.

تخللت الفعالية كلمات رسمية عبرت عن الاعتزاز بذكرى ثورة 14 أكتوبر، التي جسدت إرادة الشعب في التحرر والاستقلال،واستحضرت في الوقت ذاته مآثر الشهيد القائد أحمد محسن السليماني،الذي قدم حياته فداء للوطن وواجب الدفاع عنه.

وأكد الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشلة في كلمته على أهمية المناسبة الوطنية التي أعادت للأذهان روح النضال والتضحية، مشيداً بدور قوات دفاع شبوة في ترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة.

من جانبه،أشاد العميد الركن علي صالح الكليبي بالقوة والانضباط الذي ظهر به العرض العسكري، مؤكداً أن قوات دفاع شبوة ستظل حارساً أميناً للجنوب،ماضية بثبات على درب الشهداء الأبرار،وفي مقدمتهم الشهيد العقيد أحمد السليماني.

كما ألقى العميد أحمد عوض ابن الوزير كلمة عبر فيها عن فخره بما تحقق من إنجازات عسكرية وتنظيمية لقوات دفاع شبوة،مثمنا تضحيات رجالها الأبطال الذين سطروا ملاحم بطولية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض،وعلى رأسهم أركان اللواء الأول دفاع شبوة،الشهيد أحمد محسن السليماني.

من جانبه ألقى الشيخ علي محسن السليماني كلمة،استحضر فيها مآثر الشهيد أحمد السليماني ومسيرته النضالية،مؤكداً أن دماء الشهداء ستظل منارة تهدي الأجيال نحو الوفاء للوطن والتمسك بالمبادئ التي ضحى من اجلها الشهداء و الجرحى والأبطال المرابطين بمختلف جبهات القتال.

جسد العرض العسكري روح الانتماء والوفاء بين القوات المسلحة والسلطة المحلية والمجتمع،ليؤكد أن تضحيات الأبطال ستظل منارة تهدي الجميع نحو مزيد من العطاء والإخلاص في خدمة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.