قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح إن مليشيات الحوثي تحضر لجولة جديدة من الحرب وتستغل السلام لإعادة ترتيب صفوفها.
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح إن مليشيات الحوثي تحضر لجولة جديدة من الحرب وتستغل السلام لإعادة ترتيب صفوفها.
وتصدر صالح، اليوم الإثنين، الحراك السياسي لمجلس القيادة الرئاسي عقب عقده لقاءات منفصلة مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، شاو تشنغ، وسفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف، والسفير الياباني لدى اليمن، يونيتشي ناكاشيما.
وناقشت اللقاءات التهديدات التي تمثلها مليشيات الحوثي على السلم والأمن الدوليَّين وأمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والدور الإيراني في دعم تلك الأنشطة وأهمية العمل على مكافحة تهريب الأسلحة وتعزيز قدرات اليمن في حماية مياهه الإقليمية.
كما تناولت، التحسن الملحوظ في أداء الحكومة والبنك المركزي، وانعكاساته الإيجابية على استقرار سعر الصرف وأسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أهمية الدعم الإقليمي والدولي لاستدامة هذا التحسن واستكمال برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي.
وخلال لقائه القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ، أكد طارق صالح، أن "مجلس القيادة الرئاسي يؤمن بالسلام العادل القائم على الدستور والقانون"، مشيرًا إلى أن نهج الحوثي وعقيدته يتنافيان مع مبدأ السلام.
وأشار صالح إلى أن "مليشيات الحوثي لا ترى في السلام سوى فرصة مؤقتة لإعادة ترتيب صفوفها، والتحضير لجولة جديدة من الحرب، كما دأبت على ذلك منذ بدايات تمردها على الدولة 2004".
وخلال لقائه السفير الياباني لدى اليمن، يونيتشي ناكاشيما، أشاد صالح بما قامت به الحكومة اليابانية مؤخرًا من إجراءات تجاه شركات يشتبه بتورطها في دعم الأنشطة العسكرية لمليشيا الحوثي والتي أدرجتها طوكيو على القائمة السوداء، مشددا على أهمية هذه الخطوات في تكامل الجهود الدولية للحد من نشاط مليشيا الحوثي المزعزع للاستقرار.
تأكيدات دولية
وكان القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، أكد موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وشرعيته، مشيرًا إلى أن الصين لا تعترف إلا بمجلس القيادة الرئاسي وتلتزم بالقرارات الدولية التي تمنع تسليح الحوثيين، مجددًا دعم بكين لجهود وقف الحرب وإحلال السلام بما يعيد لليمن أمنه واستقراره وازدهاره.
في السياق ذاته، أكدت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف استمرار دعم بلادها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشيدة بالتقدم في مسار الإصلاحات الاقتصادية وجهود استعادة الاستقرار.
ومن جانبه، جدد السفير الياباني لدى اليمن التأكيد على دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحرصها على المساهمة في جميع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في اليمن، مؤكدًا رفض اليابان لكل الأنشطة المزعزعة للأمن في المنطقة والملاحة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news