أعلنت جماعة الحوثيين استعدادها للدخول في صفقة شاملة لتبادل جميع المحتجزين على خلفية النزاع الدائر في اليمن، وذلك بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة، عبدالقادر المرتضى، إن جماعته «تبارك لأبناء فلسطين هذا الإنجاز العظيم المتمثل في خروج الأسرى الفلسطينيين»، مجددًا استعدادها للدخول في صفقة شاملة للإفراج عن جميع المحتجزين.
واتهم المرتضى ما وصفه بـ«النظام السعودي ومرتزقته» بعرقلة وتعقيد ملف المحتجزين في اليمن، معربًا عن أمله في أن يشهد هذا الملف «انفراجة قريبة» بعد فترة من الجمود.
ويُعد ملف المحتجزين أحد أبرز الملفات الإنسانية المرتبطة بالنزاع اليمني، وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة على تسهيل المفاوضات بشأنه استنادًا إلى أحكام اتفاقية جنيف الثالثة التي تكفل المعاملة الإنسانية لجميع الأشخاص المحتجزين بسبب النزاعات المسلحة.
وخلال السنوات الماضية، أُفرج عن مئات المحتجزين في صفقات تبادل رعتها الأمم المتحدة، غير أن منظمات حقوقية يمنية ودولية ما زالت توثق حالات اختطاف واحتجاز تعسفي لدى جماعة الحوثيين، شملت سياسيين وصحفيين ومدنيين، بينهم عدد من المختفين قسريًا منذ سنوات.
وفي المقابل، تتهم الجماعة القوات الحكومية اليمنية باحتجاز مقاتلين موالين لها في عدد من السجون، بعضها خارج إشراف قضائي، وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للإفراج عن جميع المحتجزين على أساس إنساني دون شروط مسبقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news