أكد المناضل "عبد الهادي التميمي" وكيل محافظة حضرموت، أن ثورة 14 أكتوبر 1963 تُعد حدثاً تاريخياً محورياً في مسيرة اليمن التحررية، حيث مثّلت نقطة فارقة في النضال ضد الاحتلال البريطاني الذي دام 129 عاماً واستعادة للسيادة الوطنية.
وفي مداخلة له عبر الاتصال المرئي خلال فعالية نظمها "حزب الإصلاح بأمانة العاصمة" أوضح التميمي أن أكتوبر لم تكن مجرد ثورة عابرة، بل كانت ميلاداً لمرحلة جديدة أفضت إلى تحولات كبرى وتكللت بانتصار إرادة الشعب على قوى الاستعمار.
وشدد على ضرورة توحيد الصف الوطني والتكاتف لمواجهة التحديات وانهاء الانقلاب الحوثي، معتبراً أن ذكرى الثورة مناسبة لاستلهام التضحيات التي قدمها الشهداء، مشيرا الى تكامل أهداف الثورتين "سبتمبر واكتوبر" في الأهداف والمبادئ والوسائل.
وأشار الوكيل التميمي خلال حديثه الى دور محافظة مأرب النضالي بوجه الانقلاب الحوثي خلال الأعوام الماضية، معبرا عن خالص تحياته لعضو مجلس القيادة محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، وكل أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news