الجنوب اليمني: خاص
في ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة، شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي على ضرورة تجاوز الولاءات الضيقة والمصالح الصغيرة لبناء وطن قوي ومستقبل عادل يضمن حقوق الجميع.
وأوضح العليمي أن اليمن اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستمرار في أحقاد الماضي التي تغرق شعبه أو التطلع إلى مستقبل يعم فيه العدل والمساواة.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تحمل في طياتها قصة كفاح شعب الجنوب التي بدأت مع الثائر راجح بن غالب لبوزة في ردفان عام 1963، حين أطلق رصاصته الأولى في وجه الاستعمار الأجنبي الذي استمر لأكثر من قرن. وأوضح أن هذه الثورة العظيمة لم تكن فقط خطوة لاستعادة الأرض، بل كانت فاتحة عهد عربي جديد ومفتتحا لاستقلال كامل المنطقة، توج بإعلان استقلال جمهورية اليمن الديمقراطية في نوفمبر 1967.
وأكد العليمي أن الثوار الأبطال الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء في كل مراحل النضال يستحقون الرحمة والمجد والخلود، معربا عن تقديره لتضحيات الشعب اليمني المستمرة حتى تحقيق النصر والقضاء على المستحيل.
وقال العليمي في كلمته: “علينا أن نعمل معاً لاستعادة كل شبر من أرض الوطن وبناء مستقبل يعكس وحدة الصف والتسامح، بعيداً عن أخطاء الماضي التي يجب عدم تكرارها.” وأضاف أن هذه اللحظة التاريخية تذكر الجميع بأهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.
وتأتي تصريحات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في سياق تعزيز الروح الوطنية ودعم مسيرة السلام والاستقرار في اليمن، حيث تبقى ثورة 14 أكتوبر رمزاً للكفاح والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news