أكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية تمسكه بقيم ومبادئ الثورتين الخالدتين، سبتمبر وأكتوبر، وبالنضال الوطني المتواصل لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بمناسبة العيد الوطني الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان عام 1963 ضد الاستعمار البريطاني، مجسدةً إرادة اليمنيين في التحرر ونيل الاستقلال الوطني الناجز.
وأشار التكتل إلى أن ثورة 14 أكتوبر كانت محطة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، عبّرت عن وحدة المصير بين أبناء الوطن شمالًا وجنوبًا، وأسست لمرحلة جديدة من النضال الوطني الذي تُوّج بالاستقلال في 30 نوفمبر 1967، لترسم ملامح الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
وحذّر التكتل من خطورة الممارسات التي تنتهجها المليشيا الحوثية الانقلابية، الساعية لإعادة الوطن إلى عهود الظلم والاستبداد، من خلال فكرها السلالي وممارساتها القمعية الهادفة إلى طمس هوية الجمهورية ومكتسبات الشعب اليمني، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود الوطنية لبناء يمن اتحادي حديث يضمن المساواة ويصون السيادة ويحقق تطلعات الشعب في الحرية والاستقرار والتنمية.
كما أشاد التكتل الوطني بجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبنك المركزي اليمني في المضي بالإصلاحات الاقتصادية والمالية، والحفاظ على استقرار سعر العملة الوطنية، ووضع الآليات اللازمة لانتظام صرف مرتبات الموظفين، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة المواطنين.
وأعرب التكتل في ختام بيانه عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيدًا بصموده في مواجهة العدوان الصهيوني، ومرحبًا بإعلان وقف الحرب على غزة، ومؤكدًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news