انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجّه الرئيس الأسبق علي ناصر محمد كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان بقيادة الشهيد راجح غالب لبوزة إيذاناً ببدء مرحلة النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني.
وأشار علي ناصر إلى أن ثورة أكتوبر رفعت منذ انطلاقتها ثلاثة أهداف رئيسية تمثلت في: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني، وتوحيد السلطنات والإمارات الجنوبية في دولة واحدة، وتحقيق الوحدة اليمنية، وهي الأهداف التي تحققت تباعاً في أعوام 1967 و1990.
وأكد أن من الوفاء في هذه المناسبة الوطنية العظيمة تحية أرواح الشهداء والمناضلين الذين قدّموا تضحيات جسيمة من أجل حرية الوطن واستقلاله، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدّمته جمهورية مصر العربية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر للثورة اليمنية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً حتى تحقق النصر في 30 نوفمبر 1967.
وتحدث ناصر عن إنجازات دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال، مشيراً إلى أنها رغم ضعف إمكانياتها المالية استطاعت تحقيق نجاحات تنموية وتعليمية كبيرة، حيث انخفضت نسبة الأمية في البلاد إلى 2.5% عام 1985 بحسب تقارير منظمة اليونسكو.
وفي الشأن الراهن، دعا علي ناصر مجدداً إلى وقف الحرب الدائرة في اليمن منذ أحد عشر عاماً، وإلى عقد مؤتمر مصالحة وسلام يمني–يمني داخل الوطن، لا يُقصي أحداً ويهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة وتفعيل القوانين والخدمات العامة، مؤكداً أن هذه الدعوة حظيت بتأييد محلي وإقليمي ودولي.
كما تطرق في كلمته إلى التطورات في فلسطين، مرحباً بوقف الحرب على غزة، ومشيداً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية التي أجبرت الاحتلال على وقف إطلاق النار وسحب قواته وفتح معبر رفح وإطلاق سراح أكثر من ألفي أسير فلسطيني.
واختتم علي ناصر محمد كلمته بالتأكيد على أن الشعوب الحرة لا تساوم على كرامتها وحقوقها، موجهاً التحية لكل من دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتهم مصر والسعودية وقطر، ومجدداً العهد لثوار أكتوبر الأوائل بأن تظل مبادئ الثورة والحرية والاستقلال راسخة في وجدان الشعب اليمني.
المجد والخلود لشهداء الثورة.. وكل عام والوطن بخير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news