قالت مصادر محلية وناشطون، السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025م، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ارتكبت حادثة اختطاف مروعة طالت أسرة بأكملها من "بيت الفخري"، أثناء مرورها في نقطة يَسلَح جنوب العاصمة صنعاء، في 30 يوليو/ تموز 2025م.
وأوضح الناشط الحقوقي "أمين الشفق" في تدوينة له على "فيسبوك"، رصدها "بران برس"، أن أفراد الأسرة المختطفين هم الأب والابن والعم، الذين كانوا في طريقهم إلى محافظة إب بعد نحو عشرين يوماً من زفاف الابن إبراهيم، مشيرًا إلى أن العروس كانت برفقتهم في السيارة وهي ما تزال مزينة بزينة العرس.
وبحسب الشفق، فإن عناصر النقطة الأمنية أوقفت السيارة وأجرت تفتيشاً دقيقاً دون العثور على أي مخالفات، إلا أنه تم بعدها إصدار أوامر باعتقال الرجال الثلاثة دون معرفة الأسباب، واقتيادهم إلى جهات مجهولة، ولم يُعرف مصيرهم حتى اليوم، فيما أُعيدت العروس إلى صنعاء.
وأكد أن الحادثة تمثل انتهاكاً صارخاً للأعراف والتقاليد اليمنية، وانتهاك لحرمة العرس والعائلة، دون أي وازع من دين أو ضمير، مشيراً إلى أن الأسرة تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والتهم الموجهة إليهم، في ظل استمرار اختفائهم قسراً منذ أكثر من شهرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news