يمن ديلي نيوز:
أفادت الأجهزة الأمنية في مطار عدن الدولي (العاصمة المؤقتة لليمن)، السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول، أن موظفين يعملان لدى شركة لتوصيل الطرود العالمية حاولا تهريب آثار يمنية ثمينة كانت بحوزتهما أثناء محاولتهما تمريرها عبر الشحن الجوي.
وهذه هي العملية الثانية التي أعلنت سلطات مطار عدن الأمنية إحباطها لتهريب آثار يمنية منذ مطلع العام الجاري 2025.
ووفق ما أورده مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية اليمنية، فإن الآثار مصنوعة من الفضة وكانت موضوعة في كرتون، مشيراً إلى أن المتهمين تم إحالتهما للتحقيق. ولم يتحدث إعلام وزارة الداخلية اليمنية عن وجهة تهريب الآثار أو مزيد من التفاصيل حول عملية الإحباط.
وفي 8 فبراير/شباط الماضي، قال مكتب الثقافة في محافظة عدن إن قسم الرقابة على المصنفات الفنية والأدبية في مطار عدن الدولي أحبط محاولة تهريب شحنة آثار يمنية كانت في طريقها إلى الأردن.
وطبقًا لبيان مكتب الثقافة، وصل “يمن ديلي نيوز”، استلمت سلطات جمارك مطار عدن في 18 يناير المنصرم أوراقًا خاصة بشحنة معدات ثقافية كانت معدة للنقل إلى الخارج.
وذكر البيان أنه تم تحويل الشحنة وفقًا للإجراءات المتبعة إلى قسم الرقابة التابع لمكتب الثقافة لفحصها والتأكد من محتوياتها.
وتزايدت في الآونة الأخيرة عمليات عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعمليات نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، ولا سيما خلال سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة العربية فيلكس.
وساهمت الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015 وحتى اليوم في تهريب كميات كبيرة من الآثار اليمنية، إذ تُقدَّر الإحصاءات بأن عدد القطع المعروضة في المزادات العالمية والمنصات المختلفة خلال فترة الحرب يزيد على 10 آلاف قطعة أثرية.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news