نشر الكاتب الصحفي محمد المسبحي عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي توضيحا حول الوضع الراهن لمنظومة الكهرباء في مدينة عدن، مؤكدا أن جميع محطات الديزل والمازوت توقفت عن العمل نتيجة عجز الحكومة عن شراء الوقود في الوقت الحالي، ما أدى إلى فقدان الشبكة أكثر من 150 ميجاوات من القدرة التوليدية.
وأوضح المسبحي أن مؤسسة الكهرباء سعت إلى الحد من تفاقم الانقطاعات عبر إدخال التوربين الثاني في محطة الرئيس إلى الخدمة بشكل جزئي بقدرة 70 ميجاوات، ليصبح إجمالي إنتاج المحطة 140 ميجاوات فقط بدلا من قدرتها الكاملة البالغة 264 ميجاوات.
وأشار إلى أن مدينة عدن تعتمد حاليًا على نحو 140 ميجاوات من محطة الرئيس، وذلك بشرط استمرار ضخ النفط الخام من مأرب وشبوة، مشددا على أن الحديث المتداول عن وجود 500 ميجاوات من القدرة التوليدية “غير صحيح إطلاقا”، مضيفا أنه “لو كانت هذه القدرة متوفرة لما شهدت المدينة هذه الانطفاءات الطويلة والمتكررة”.
وفي ختام توضيحه، ذكر المسبحي أن مؤسسة الكهرباء كانت قد دشنت في سبتمبر الماضي تصريف المرحلة الأخيرة للطاقة من محطة الرئيس إلى المديريات الأربع وأعلنت اكتمال مشروع المحطة، غير أن مدينة عدن لم تستفد حتى الآن من الفارق في الطاقة الإنتاجية نتيجة استمرار أزمة الوقود وتوقف معظم المحطات العاملة بالديزل والمازوت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news