الذكرى الـ ٦٢ الأكتوبرية ..ليست ذكرى فحسسب ،بل تذكية لاستلهام الماضي للحاضر

كتب : أ٠علي أحمد السقلدي

الذكرى ٦٢ لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ليست ذكرى للماضي فحسب،بل هي تذكية لاستلهام الماضي للحاضر لتشد أزر أبناء الجنوب لمواصلة مشوار النضال والسير حتى استعادة الدولة الجنوبية وتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتحقيق أمنه واستقراره؛ لينعم في ربوع وطنه بخيراته وثرواته ويتنفس عبق هوائه وهويته الجنوبية في ظل دولة جنوبية حديثة ترعى حقوقه وتقيم قوانينه على الجميع دون استثناء وآقامة حكم رشيد يرسخ مبدأ العدالة والحرية والمواطنة المتساوية والتبادل السلمي للسلطة واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب دون الاعتماد على المحسوبية والوساطة والقبلية والاستقوائية…...٠

واعتبار أن الشعب هو صاحب القرار الأول وإليه المصير في حال ميل وعدول الجهات المخلولة عليه عن جادة الطريق أو الإضرار بمصالحة والتنصل عن سيادة أراضيه أو العبث بثرواته وخيراته ،كما يأخذ بعين الاعتبار أن الشعب له حقوق وعليه واجبات

كالسمع الطاعة لولاة أمره والخضوع للنظام والقوانين والدساتير التي تصب في مصلحته وتبني دولة مدنية حديثة

تواكب واقع الشعب ومتغيرات الواقع ومستجدات العالم المتسارعة ،وبسط العلاقات مع المجتمعات الدولية فيما تربطها بقواسم مشتركة في مجالات مختلفة٠