تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز أسرة يمنية من آل الفخري منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن اختطفت أفرادها من أحد حواجز التفتيش التابعة لها في منطقة يسلح جنوب العاصمة صنعاء، أثناء توجههم إلى محافظة إب في الثلاثين من يوليو الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد كانت الأسرة في طريقها إلى مدينة إب عندما أوقفهم عناصر المليشيا في النقطة المذكورة، وأخضعوا سيارتهم لتفتيش دقيق لم يُسفر عن العثور على أي مواد ممنوعة.
ورغم ذلك، تلقى المسلحون أوامر باقتياد الأب والابن والعم إلى جهة غير معلومة، بينما أُعيدت العروس – التي كانت ترافقهم – إلى صنعاء وهي في حالة انهيار تام.
وتشير المصادر إلى أن الابن المختطف، ويدعى إبراهيم الفخري، كان قد احتفل بزفافه قبل الحادثة بعشرين يومًا فقط، وما تزال سيارتهم تحمل زينة العرس وقت الاختطاف، في مشهد يعكس مأساة إنسانية مضاعفة.
ومنذ ذلك اليوم، انقطعت أخبار المختطفين تمامًا، فيما لم تتلقَّ العائلة أي معلومات عن أماكن احتجازهم أو حالتهم الصحية، ليُضافوا إلى قوائم المئات من ضحايا الإخفاء القسري الذين تحتجزهم المليشيا دون تهمة أو محاكمة.
وطالبت أسرة الفخري المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائها، محملةً مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، ومؤكدةً أن هذا الفعل “وأد فرحة زفاف بريء، وكسر قلوب العائلة”، في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والأعراف الاجتماعية اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news