يمن ديلي نيوز: ناشدت أسرة جندي في الجيش اليمني أصيب خلال العام 2015 المنظمات الإنسانية، على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساعدتها في معرفة مصير ابنها الذي فُقد أثناء المعارك مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في منطقة صحن الجن بمحافظة مأرب (شمال غربي اليمن).
وأوضحت الحقوقية اليمنية إشراق المقطري لـ”يمن ديلي نيوز” أن الجندي “زياد الأشول” كان يقاتل إلى جانب القوات الحكومية اليمنية في محافظة مأرب، في منطقة صحن الجن، حيث أصيب خلال تلك المواجهات بتاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول 2015، ولم يُعرف مصيره حتى اليوم.
وأضافت: “الجندي الأشول مخفي منذ 2015، ولا يعرف وضعه هل هو قتيل أو مدفون أو جريح، ووالدته تعاني من أوضاع صعبة، وهذا ملف مهم من ملفات المغيبين.” ونشرت الحقوقية المقطري على حسابها في إكس مناشدة لأسرة الجندي الأشول وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمساعدة في معرفة مصير ابنهم الذي فُقد أثناء المعارك في منطقة صحن الجن بمحافظة مأرب بتاريخ 25 ديسمبر 2015.
والجندي زياد الأشول اختفى وعمره 28 عامًا، حيث تفيد أسرته أنه كان يخدم تحت قيادة العميد نبيل الزايدي الذي قُتل في المعركة نفسها. وتشير الأسرة إلى أنها تواصلت بمكتب الصليب الأحمر في صنعاء وسجلت بياناتها كاملة، غير أنها لم تتلقَّ أي معلومات عن مصيره حتى اليوم.
وعبّرت أسرة الجندي عن أملها الكبير في أن تُسهم الجهات المعنية والعاملون في ملفات المفقودين والوساطات الإنسانية في الكشف عن مصير زياد، وإنهاء حالة الغموض التي تعيشها منذ نحو عقد من الزمن.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news