رحبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين الفلسطينيين وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبدعم من قطر ومصر وتركيا، والذي ينص على وقفٍ لإطلاق النار وتبادلٍ للأسرى وفتح ممرات إنسانية عاجلة لغزة، معتبرةً إياه خطوة أولى نحو وقف حرب الإبادة وإنقاذ أرواح المدنيين.
وأكدت كرمان أن هذا الاتفاق، رغم أهميته الإنسانية، لن يشكل سلامًا حقيقيًا إلا إذا تحول إلى سلام عادل ومستدام ينهي الاحتلال كليًا، ويرفع الحصار عن غزة، ويعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية الكاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت إن العدالة لا يمكن أن تتحقق دون محاسبة مجرمي الحرب وضمان الحرية والكرامة لكل الفلسطينيين، مشددة على أن أي اتفاق لا يضع حدًا لجرائم الحرب والإبادة في غزة، ولا يؤسس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، هو اتفاق منقوص لا يعبر عن العدالة ولا عن تطلعات الشعب الفلسطيني للحرية والكرامة.
واختتمت كرمان تصريحها بالتأكيد على أن هذا الاتفاق يمكن أن يكون خطوة نحو طريق السلام العادل، إذا توافرت إرادة صادقة وإيمان حقيقي بأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون عدالة للفلسطينيين، ودون حرية لفلسطين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news